أعراض تسمم الزئبق وزيادة نسبته في الجسم

علوم

أعراض تسمم الزئبق وزيادة نسبته في الجسم.. وعلاج تسمم الزئبق لدى البالغين والأطفال

18 نيسان 2021 14:45

يشير التسمم بالزئبق إلى حالة صحية تزيد فيها نسبة الزئبق في الجسم نتيجة لاستهلاك الكثير من الزئبق، وهو أحد المعادن السامة التي توجد بأشكال مختلفة ومتنوعة في البيئة.

والجدير بالذكر أن السبب الأكثر شيوعاً للتسمم بالزئبق هو استهلاك الكثير من ميثيل الزئبق أو الزئبق العضوي المرتبط بتناول المأكولات البحرية.

كما وتوجد كميات صغيرة من الزئبق في الأطعمة والمنتجات اليومية، والتي قد لا تؤثر على الصحة. ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الزئبق يمكن أن يكون ساما للغاية.

كما وتجدر الإشارة إلى أن كمية الزئبق الموجودة في البيئة آخذة في التزايد بسبب التصنيع، حيث يمكن أن يشق هذا المعدن طريقه إلى التربة والماء، ليصل في نهاية المطاف إلى الحيوانات والأسماك، وبالتالي إلى الإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الأطفال والأجنة هم الفئة الأكثر عرضة لآثار التسمم بالزئبق، ولكن يمكنك المساعدة في منع التعرض لهذا التسمم عن طريق عدم تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي عليه والحد من استخدامه.

• أعراض التسمم بالزئبق:

إن الآثار العصبية تعتبر الأشهر من حيث أعراض التسمم بالزئبق . فبشكل عام، تقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن ارتفاع نسبة الزئبق في الدم يمكن أن يسبب:

- القلق

- الكآبة

- التهيج والعصبية

- مشاكل في الذاكرة

- الشعور بالخدر

- الخجل المرضي (الخجل الدائم)

- الارتعاش

كما وأوضح الخبراء أنه في كثير من الأحيان، يمكن أن يتراكم الزئبق في الجسم بمرور الوقت.

ومع ذلك، فإن الظهور المفاجئ لأي من هذه الأعراض يمكن أن يكون علامة على السمية الحادة، وإذا ما كنت تشك في أنك مصاب بتسمم الزئبق، اتصل بطبيبك على الفور للحصول على الاستشارة الطبية اللازمة.

• أعراض التسمم بالزئبق لدى البالغين:

قد يعاني البالغون المصابون بالتسمم المتقدم بالزئبق من:

- صعوبات السمع والنطق

- نقص التنسيق الجسدي

- ضعف العضلات

- ضعف الأعصاب في اليدين والوجه، والتي قد تصل إلى فقدان التحكم بها

- مشاكل في المشي

- ضعف وتغيرات في الرؤية

• أعراض التسمم بالزئبق عند الأطفال والرضع:

يمكن أن يؤدي التسمم بالزئبق إلى تعطيل نمو الجنين وحدوث مشاكل في الطفولة المبكرة، كما وقد يعاني كل من الرضع والأطفال الصغار الذين تعرضوا لمستويات عالية من الزئبق لتأخر في:

- المعرفة

- المهارات الحركية الدقيقة

- تطوير الكلام واللغة

- الوعي البصري المكاني

• مضاعفات التسمم بالزئبق:

يمكن أن يؤدي التعرض لكميات كبيرة من الزئبق إلى حدوث تغيرات عصبية طويلة الأمد ودائمة في بعض الأحيان، كما وتكون المخاطر ملحوظة بشكل خاص لدى الأطفال الصغار الذين ما زالوا في طور النمو.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التعرض للزئبق إلى مشاكل في نمو الدماغ، والتي يمكن أن تؤثر أيضاً على الوظائف الجسدية مثل المهارات الحركية.

ووفقاً لصندوق الدفاع عن البيئة، قد يصاب بعض الأطفال الذين يتعرضون للزئبق في سن مبكرة بصعوبات التعلم أيضاً.

في حين أن البالغين المصابين بتسمم الزئبق قد يعانون من تلف دائم في الدماغ والكلى، كما ويعد فشل الدورة الدموية نوعاً آخر من المضاعفات المحتملة لهذا التسمم.

المصدر: مجلة Health Line