بشرى الخليل تكشف تهريب أطنان من الذهب ومليارات الدولارات من سورية إلى لبنان

وأثارت هذه القضية موجة من التأييد لتصرفها فيما يعتقدون أنه كشف للفساد وملاحقة المفسدين، وموجة من التنديد بمخالفتها القانون الذي وصل بالبعض للتهجم على شخص القاضي عون، مستعملا عبارات لا تمت للأخلاق بصلة.

وبدورها قالت المحامية بشرى الخليل أثناء لقاء على قناة الميادين، "كنا في فيديو سابق قد عرضنا كيف يهرّب الذهب والعملة الصعبة من سوريا الى لبنان ومنذ ما قبل العدوان على سوريا وذكرنا دور شركة مكتف في هذه العمليات الخارجة على القانون".

وأضافت الخليل بأن الشعب اللبناني بأسره يعلم اليوم ان عمليات شحن العملة الصعبة وتهريبها الى الخارج جارية على قدم وساق وأن أبرز الناشطين فيها هما الصحناوي ومكتف وبرعاية وتواطؤ من رموز كبيرة في السلطة.

وقالت الخليل "هل هي جريمة ارتكبتها النائبة العامة غادة عون عندما طلبت من مكتف تزويدها بداتا الأموال المشحونة والمسروقة من المال العام ومن ودائع اللبنانيين ؟؟"

متسائلة إن كان ما ارتكبته القاضية غادة عون جريمة عندما استدعت رياض سلامة لسؤاله عن اموال الخزينة واموال الناس؟!!..

أو عندما ادعت على نجيب ميقاتي؟!!..

وتابعت المحامية بشرى الخليل بالقول "فلتنتمي غادة عون في السياسة لمن تريد، ولتحب ما يحلو لها ان تحب، فهل يجعل هذا من ملاحقتها لرياض سلامة والصحناوي ومكتف وميقاتي وغيرهم تعسفا وظلما ويمنحهم صك البراءة من السطو على اموال الناس ؟؟؟!!!!"

وتساءلت "هل نفهم مما يجري ان استعمال القاضية غادة عون لما رأت أنه من صلاحياتها في ملاحقتهم حوّلها الى مجرمة تستحق المساءلة وحولهم الى أشراف مكة ؟؟!!!!"

وختمت الخليل بالقول "هيا إذن لننصب المشانق لكل قاضٍ تجرأ وتطاول وحاول ان يحاسب اصحاب المعالي من العابثين بالمال العام"

مضيفة أنه بالأمس محمد مازح واليوم غادة عون وغدا ؟؟؟

في إشارة منها إلى استقالة القاضي محمد مازح بعد احالته للاستجواب لأنه أصدر حكما يمنع وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية من إجراء مقابلات مع السفيرة الأميركية في بيروت، لتدخلها في الشؤون الداخلية اللبنانية.

لتنهي المحامية بشرى الخليل حديثها لقناة الميادين بأنه ربما يكون "الشعب" هو التالي ..هذا الذي تجرأ على "اسياده" وطالبهم برد امواله المنهوبة .