كشف خبير ملكي أنه من المقرر أن يصبح الأمير تشارلز "شبه ملك"، لكن الملكة إليزابيث الثانية لن تتنازل عن العرش على الإطلاق.
وقال كاتب السيرة الذاتية روبرت جوبسون أن من يلي الأمير فيليب في ترتيب ولاية العرش هو الذي سيتولى رئاسة الأسرة الملكية البريطانية بعد وفاته، أي ابنه الأمير تشارلز.
الأمير تشارلز
وسيقوم الأمير تشارلز أيضا بالزيارات الرسمية نيابة عن والدته الملكة إليزابيث التي ستبلغ من العمر 95 عام في غضون أيام من الآن، ولكن "لا شك" في أن الملكة إليزابيث لن تتنازل عن عرشها حتى وفاتها.
وفي حديثه إلى أوميد سكوباي في بودكاست The Heir Pod الذي تجريه شبكة ABC الإخبارية البريطانية، أوضح جوبسون أن هناك "مجال للتغيير"، وأن الأمير تشارلز البالغ من العمر 72 عاماً يمكن أن يصبح ملكاً في الأساس، ولكن لن يطلق علي الأمير تشارلز اسم الملك.
كما وقال مؤلف كتاب "قرن الأمير فيليب"، أن أمير ويلز سيترقى في السلم الملكي بنفس الطريقة التي كان يقوم بها بالفعل على مدى السنوات الخمس الماضية، لكنه الآن قد أصبح حقا رب الأسرة لأن والده دوق إدنبرة، الأمير فيليب قد مات.
وأضاف جوبسون: "أعني أن أقول أن الأمير تشارلز سيكون شبه ملك، إنهم يكرهون قول ذلك بالطبع، لكن علينا أن نحاول توضيح الأمر للجمهور. فالحقيقة هي أن الملكة إليزابيث لن تقوم بزيارات رسمية بعد الآن، لذلك عندما يذهب الأمير تشارلز إلى أمريكا ويقول إنه سيمثل الملكة، فستكون هذه زيارة رئيس دولة إلى حد كبير على الرغم من أنها ليست كذلك من الناحية الفنية".
بالإضافة إلى ذلك، شوهدت الملكة إليزابيث وهي تتوقف في كنيسة سانت جورج بينما تنظر إلى نعش زوجها المحبوب خلال جنازة الأمير فيليب التي أجريت يوم السبت في قلعة وندسور.
وقال جوبسون إن الملكة إليزابيث التي خدمت لفترة طويلة بالفعل قد بدت تلك اللحظة "غير مستقرة" بعض الشيء، مضيفاً: "اعتقدت أنها بدت ضعيفة في تلك المرحلة، لكنها لن تتنازل عن العرش أبداً".
وفي حين أن الملكة إليزابيث قد غادرت قصر باكنغهام وجعلت قلعة وندسور موطناً دائماً لها، لكنها ستستمر في قضاء أعياد الميلاد في قصر ساندرينجهام والصيف في قصر بالمورال، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة الديلي ميل.
كما ويمكن أن يتولى ابنها الأمير تشارلز بعض واجباتها، بما في ذلك لقاء السفراء في القصر بموجب الخطط المبلغ عنها لـ "الوصاية الملكية الناعمة".
المصدر: صحيفة ذا ميرور