الأمير هاري أجبر على كتابة رسالة شخصية عميقة لوالده الأمير تشارلز قبل حضور جنازة الأمير فيليب

وبحسب المصادر الخاصة بصحيفة ذا ميرور البريطانية، فقد أجبر الأمير هاري على كتابة رسالة شخصية عميقة إلى والده الأمير تشارلز، وإرسالها له قبل رحلة عودته إلى المملكة المتحدة لحضور جنازة جده الأمير فيليب بسبب انقطاع التواصل التام مع والده.

الأمير هاري

وقال أحد المطلعين على الأمر: "الحق يقال، هاري لم يعرف حقاً ما يمكن توقعه قبل عودته إلى الوطن، وهذا هو السبب في أنه مد يده قبل أن يرى الجميع. لقد كتب رسالة شخصية عميقة إلى والده في محاولة لتصحيح الأمور، لكن التوترات لا تزال تتصاعد والأشياء لم تسر بالطريقة التي كان يأملها".

وبحسب المصدر، فقد شرح الأمير هاري في الرسالة "أسباب تركه" المنصب الملكي الرفيع في شهر مارس من العام الماضي، ووعد والده بـ "احترام العائلة الملكية".

لكن من المفهوم أن العلاقات بين الاثنين لا تزال متوترة، حيث يقال أن الأمير تشارلز قد أصيب "بأذى شديد" من قرار الأمير هاري وزوجته بالمشاركة في مقابلة أوبرا وينفري، والتي تم بثها في 7 مارس، عندما كان جده دوق إدنبرة يمكث في المستشفى منذ عدة أسابيع بالفعل.

وخلال المقابلة التلفزيونية الفاضحة التي أشارت إلى وجود بعض العنصرية الخفية في العائلة المالكية، اشتكى الأمير هاري البالغ من العمر 36 عام من أن والده تجاهل مكالماته الهاتفية بعد أن سافر هو وزوجته ميغان إلى أمريكا الشمالية، كما أنه قد توقف عن تزويدهما بالمال أيضاً.

بالإضافة إلى ادعاء الأمير هاري أن والده وشقيقه الأكبر ويليام قد حوصرا داخل العائلة الملكية ولم يكن لديهما أي خيار أو فرصة للهروب كما فعل هو العام الماضي.

وبحسب مصادر القصر، فإن العائلة الملكية قد غضبت للغاية من تصريحات هاري وزوجته ميغان في تلك المقابلة.

وفينما شوهد الأمير هاري والأمير ويليام يسيران جنبا إلى جنب ويتحدثان خلال جنازة الأمير فيليب يوم السبت الماضي، لا يزال يعتقد أن علاقتهما ما زالت "فاترة للغاية" حتى الآن، وبحسب ما ورد تحدث الأمير تشارلز أيضاً مع ابنه الأصغر لمدة ساعتين بعد العزاء، وهي علامة على أن المصالحة الكاملة لا تزال ممكنة داخل الأسرة الملكية، حيث توحدوا جميعاً لتهدئة الملكة خلال هذه الفترة الكئيبة من الحزن.

كما وقال المصدر لصحيفة ذا ميرور: "كان هناك نوع من الاتفاق غير المعلن بين الجميع لإيقاف كل ما يدور في ذهن كل شخص، والتركيز فقط على دعم الملكة قبل جنازة الأمير فيليب. ومع ذلك، لا يزال هناك قدر كبير من عدم الثقة في العائلة، وكل شيء لا يزال مضطرباً للغاية".

الجدير بالذكر أنه ليس من الواضح ما إذا كان الأمير هاري قد غادر المملكة المتحدة للعودة إلى لوس أنجلوس للانضمام إلى زوجته الحامل بالفعل أم لا، أو ما إذا كان سيبقى للاحتفال بعيد ميلاد الملكة بتاريخ 21 أبريل، ولكن يقال أن الأمير تشارلز قد غادر بالفعل إلى ويلز للعمل ومراعاة فترة الحداد الملكي التي ستستمر حتى يوم الخميس.