شركة تيك توك تواجه دعوى قضائية في بريطانيا وأوروبا لجمعها بيانات الأطفال

منوعات

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك بيانات ملايين الأطفال في بريطانيا وأوروبا

21 نيسان 2021 14:07

قامت مفوضة الأطفال السابق في المملكة المتحدة برفع دعوى قضائية لمقاضاة شركة تيك توك بزعم قيامها بجمع معلومات شخصية لملايين الأطفال الذين استخدموا تطبيق الهاتف الذكي لمشاركة الفيديو.

وقدمت آن لونجفيلد الشكوى يوم أمس الثلاثاء للمطالبة بأكثر من مليار دولار كتعويض من شركة تيك توك وشركتها الأم ByteDance، نيابة عن الأطفال الذين استخدموا التطبيق في المملكة المتحدة وأوروبا منذ 25 مايو 2018.

تيك توك تنتهك بيانات ملايين الأطفال 

كما واتهمت لونجفيلد، التي كانت مفوضة للأطفال في الفترة الواقعة ما بين عام 2015 إلى أوائل العام الجاري، تطبيق الهاتف الذكي بأنه خدمة لجمع البيانات بشكل سري كشبكة وسائط اجتماعية، وأضافت: "نريد وضع حد لممارسات تيك توك الغامضة في جمع البيانات".

وتجدر الإشارة إلى أن الدعوى المرفوعة ضد تيك توك، تقول أن التطبيق الذي لديه أكثر من 800 مليون مستخدم حول العالم، يحصل على معلومات الأطفال بما في ذلك أرقام الهواتف ومقاطع الفيديو والصور وموقعهم بالإضافة إلى البيانات البيومترية، مثل التعرف على الوجه، دون تحذير كاف أو شفافية أو موافقة كما هو مطلوب بموجب القانون للاستفادة منها من قبل أطراف ثالثة غير معروفة.

كما وتقول الدعوى القضائية: "يقوم تطبيق تيك توك بإخفاء و العمل بغموض بشكل متعمد للحصول على معلومات الأطفال الخاصة، وهو أمر ذو قيمة كبيرة للشركة. ومن المتوقع أن الشركة الأم، ByteDance التي يقع مقرها جزر كايمان، قد حققت ما يقرب من 30 مليار دولار في عام 2020 مع أكثر من ثلثي هذا الدخل من الإعلانات التي تنطوي على نقل المعلومات الشخصية الخاصة بالمستخدمين والأطفال لشركات الإعلان".

بالإضافة إلى ذلك، قالت الدعوى القضائية أنها تطالب بمنع شركة تيك توك من معالجة معلومات ملايين الأطفال، وحذف جميع المعلومات الخاصة بالقصر لديها وتعويض الأطفال المتضررين، والتي تدعي أنها قد تساوي آلاف الدولارات لكل طفل.

في حين رد متحدث باسم تيك توك على هذا الادعاء، قائلا إن هذه الدعوى تفتقر إلى المهنية والكفاءة، وأنهم يعتزمون "الدفاع بقوة عن أنفسهم". مضيفاً: "إن الخصوصية والأمان من أهم أولويات تيك توك، ولدينا سياسات وعمليات وتقنيات قوية للمساعدة في حماية جميع المستخدمين، والمستخدمين المراهقين على وجه الخصوص".

المصدر: وكالة يونايتد برس إنترناشيونال