أورد موقع سلاش جير، أن وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس قد أعلنت هذا الأسبوع أنها تأمل في إطلاق محطتها الفضائية الخاصة بها بحلول عام 2025، حيث تدرس الوكالة الانسحاب من برنامج محطة الفضاء الدولية وتشغيل محطتها الفضائية الخاصة، وقد أوضح رئيس وكالة روسكوزموس، دميتري روجوزين، أن العمل قد بدأ بالفعل على بناء الوحدة الأولى للمحطة الفضائية الروسية القادمة.
ويضيف الموقع، بأن المسؤولون الروس حذروا من أنهم يفكرون في إخراج أنفسهم من محطة الفضاء الدولية، وهي إحدى محاولات التعاون القليلة الناجحة التي قامت بها روسيا مع الولايات المتحدة الأمريكية.
و بحسب ما ورد، يتم بناء الوحدة الأولى للمحطة الفضائية الروسية المقبلة من قبل شركة الفضاء الروسية Energia ، و التي تهدف إلى جعلها جاهزة للانطلاق في الفضاء بحلول عام 2025.
ويشير الموقع إلى أن روسيا قد شاركت في برنامج محطة الفضاء الدولية منذ إطلاق المحطة الفضائية عام 1998، والتي كانت مشروعا مشتركا بين كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان ووكالة الفضاء الأوروبية.
وقد أكد نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف مؤخرا أن روسيا تفكر في إخراج نفسها من محطة الفضاء الدولية بحلول عام 2025 بسبب عمر المحطة الفضائية، كما وسبق أن أعلنت روسيا أنها ستعمل مع الصين لبناء محطة فضاء تدور بالقرب من القمر وربما ستعمل الدولتان على إنشاء قاعدة قمرية ايضا.
وذكر الموقع، أنه يوجد لدى الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن بعض القوانين السارية التي تمنعها من العمل في الفضاء مع الصين، وبينما ألمحت إلى أنها قد تخرج نفسها من مشروع محطة الفضاء الدولية، كانت روسيا واضحة أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن مغادرة المحطة الفضائية، حيث قالت وكالة روسكوزموس إنها ستتخذ القرار وتبدأ المفاوضات مع الشركاء بشأن شروط وأحكام التعاون بعد عام 2024.
وأضاف الموقع، إلى أن الخبر السار مع تفكير روسيا في إخراج نفسها من محطة الفضاء الدولية هو أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد بحاجة إلى مركبة فضائية روسية لوضع رواد الفضاء الخاصين بها في المدار، حيث أصبحت الرحلات الفضائية التجارية شائعة الآن، وقد أوصلت شركة سبيس إكس رواد فضاء من وكالة ناسا إلى محطة الفضاء الدولية بالفعل، كما أن هناك بعض الشركات الأخرى التي تتطلع إلى القيام بالشيء نفسه.
المصدر: موقع سلاش جير