هروب مؤسس بورصة عملات رقمية مشفرة بملياري دولار من تركيا

حيث تم الإعلان في تركيا عن أن أوزر فر بعد يوم واحد من إغلاقه الأنظمة الخاصة بالحسابات المشفرة للمستثمرين،

عبر مطار إسطنبول حاملا حوالي ملياري دولار تعود لنحو 400 ألف مستثمر.

واعتبر أوغوز أفرن قليج، محامي أحد المستثمرين الذين تعرضوا للاحتيال، أن ضحايا الاحتيال الكبير يبلغون 391 ألف مستثمر من أصل 400 ألف حساب، 9 آلاف منها حسابات غير نشطة، مضيفاً بأن ما جرى يعتبر أكبر عملية احتيال في تاريخ تركيا، موضحاً معاناة المستثمرين في تحويل أموالهم لبضعة أيام، قبل صدمتهم بعدم السماح لهم بالوصول إلى حساباتهم، مما خلق حالة من الذعر بينهم، مرجحاً توجه أوزر إلى تايلاند.

وقام مكتب النائب العام للجزء الآسيوي من اسطنبول بفتح تحقيق بحق أوزر وشركته بتهمة الاحتيال، فيما قامت الشرطة بمداهمة مقر الشركة الكائن في قاضي كوي، كما فرض مكتب النائب العام السرية حول القضية.

ومن خلال التحقيقات تبين أن أوزر قام بإغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنستغرام وتويتر، وسافر إلى العاصمة الألبانية تيرانا عبر مطار اسطنبول في يوم 20 أبريل.

ومن جهته نفى مؤسس بورصة العملات الرقمية ثوديكس فاروق فاتح أوزر، جميع التهم الموجهة إليه.

وحيث أكد في بيان أن جميع معاملات منصات العملات المشفرة في تركيا لا يصل إلى ملياري دولار، مطمئناً جميع المستثمرين بأنه لا داع للقلق وأن الخدمات ستغلق لخمسة أيام عمل تقريباً.

ويذكر أن البنك المركزي التركي أصدر قرار منذ بضعة أيام حظر من خلاله استخدام العملات والأصول الرقمية في شراء السلع والخدمات، بسبب ما سماه مخاطر التعاملات والأضرار المحتملة غير القابلة للإصلاح.