قائد الجيش اللبناني يؤكد ضرورة الاحتكام للآليات السياسية والدستورية لحل الأزمة

حيث أفاد موقع سبوتنيك بأن قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أكد على ضرورة الاحتكام إلى الآليات الدستورية والسياسية في حل الأزمة اللبنانية.

وبحسب مصادر لصحيفة الجمهورية اللبنانية فقد رفض قائد الجيش القيام بانقلاب عسكري أو تعليق للدستور، مبيناً أنّ هذه الخيارات لا تناسب تركيبة وتكوين لبنان.

كما نفى عون الأحاديث المتداولة عن نيته الوصول لمنصب رئيس الجمهورية، مؤكداً أن كل ما يقال بهذا الشأن عبارة عن شائعات من نسج الخيال.

وتسائل قائد الجيش اللبناني إن كان الطامح لرئاسة الجمهورية يمنع تدخل السياسيين في شؤون المؤسسة العسكرية منعاً باتاً كما فعل، رغم أن هذا الموضوع قد أزعج بعضهم، أو يصدر عنه الخطاب الذي ألقاه منذ فترة وأدى لاستياء وتملل الكثيرين من الطبقة السياسية.

وأكد عون أنه لا يقوم بأي زيارة للسياسيين في المنزل أو المكتب، رغم الدعوات التي توجه إليه، باستثناء رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيسين نبيه بري وحسان دياب، باعتبار المناصب التي يشغلونها.

وأشار إلى أن حزب الله هو حزب لبناني ويمثل شريحة واسعة من الشعب اللبناني، معتبراً أن هذا هو الأساس الذي يعتمده في العلاقة مع الحزب مؤكداً أنها قائمة على الثقة المتبادلة.

وتذكر سبوتنيك أنه قد تم تعيين جوزيف عون قائدا للجيش اللبناني بحسب قرار صادر عن مجلس الوزراء في مارس/ آذار من العام 2017، بعد ترقيته إلى رتبة "عماد".