3 اختلافات رئيسية بين العلاقات العاطفية الحقيقية والمزيفة

منوعات

3 اختلافات رئيسية بين العلاقات العاطفية الحقيقية والمزيفة

1 أيار 2021 14:03

الخوض في علاقة عاطفية أو غرامية مزيفة ليس أمراً يرغب أي شخص بتجربته بلا شك، وللأسف هذا هو بالضبط ما يتعين على الكثير من الناس التعامل معه في علاقاتهم اليومية.

ولحسن الحظ، هناك بعض الاختلافات التي تجدر ملاحظتها لتجنب الوقوع في هذا الأمر الذي قد ينتهي بكسر قلبك أو احباطك من العلاقات العاطفية ويجعلك شخصاً انطوائياً أو تشعر بانعدام الأمان العاطفي.

العلاقات العاطفية

لذلك، نقدم لك هذه الاختلافات الرئيسية الثلاثة بين العلاقات الحقيقية والزائفة:

1- العطاء ورد الجميل:

إذا كنت في علاقة وتلاحظ أن كل ما يفعله شريكك هو أن يأخذ منك دون رد الجميل، فقد يكون ذلك مؤشرا على أن علاقتك به ترتكز على المنفعة ليس إلا.

وفي العلاقات الحقيقية، يكون لدى كلا الشريكين النية الصحيحة لتنمية العلاقة و تشكيل شراكة سعيدة، وذلك من خلال بذل الجهد لإنجاح العلاقة قدر الإمكان و تبادل الحب و العطاء دون حدود.

ولكن إذا كنت على علاقة مع شخص لا يفعل ذلك أبداً، ويريد منك دائماً القيام بأشياء له كتعبير عن الحب، فهذا ليس حباً بالتأكيد.

2- المسافة العاطفية:

ما مدى قربك من هذا الشخص الذي تسميه شريكك؟ هل يمكنك أن تقول بصدق أنك مرتبط عاطفيا به؟ وهل هو قريب منك كما ينبغي أن يكون؟ هل تتحدثون، هل يفتح عقله وقلبه وأفكاره العميقة لك؟ كل هذه الأسئلة يجب أن يتم الإجابة عنها عند خوض أي علاقة عاطفية بلا شك.

فسواء فعلوا ذلك أم لا، يعتبر هذا الأمر مؤشر آخر على نوع العلاقة التي تخوضها. حيث أنه يجب أن يكون كل شيء واضحا في العلاقة العاطفية، فهي تعني الارتباط الدائم والكلي، وأنه لا ينبغي أن يكون هناك أي أسرار وأن تشاركا كل شيء سوياً.

3- التوفر:

هل يأتي شريكك مهرولا متى ما احتجت إليه؟ أم أنه يراقب في صمت ولا مبالاة دون أن يلقي بالا لاحتياجك إليه؟، إن توفر الشخص الذي تحبه دائما يعتبر من أبرز سمات العلاقة الحقيقية والحب الصادق، فإذا كنت تحب شخصا ما ولكنه نادراً ما يكون متاحا لك عند حاجتك الماسة له، فاعلم أن هذا الحب ليس حقيقياً.

المصدر: مجلة Pulse