أوردت شبكة بولاند إن، أن نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيرا جوروفا، قالت لصحيفة بوليتيكو، أن روسيا لا تعتبر شريكا طبيعيا في العلاقات الدولية، وأن أحد الأدلة على ذلك هو حقيقة أن أجهزة المخابرات الروسية قامت بقتل أشخاص أبرياء في جمهورية التشيك.
كما وقالت جوروفا، التي أضافتها وزارة الخارجية الروسية إلى قائمة ممثلي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول البلاد: " لقد سئمت من هذا النهج الذي يتم في بعض الأحيان تجاهله من قبل أولئك الذين يعرفون روسيا على أنهم مصابين رهاب روسية (روسيافوبيا) ".
وأضافت: " لقد كان عملاء الاتحاد الروسي يقتلون الأبرياء في جمهورية التشيك مرة أخرى، كما ثبت في قضية مدينة فيربيتك، كما وتلقينا التقرير الهولندي عن إسقاط طائرة في أوكرانيا، وتقرير هجوم سالزبوري في بريطانيا، بالإضافة إلى أنه لدينا تقارير أسبوعية عن كشف جهاز العمل الخارجي الأوروبي للتضليل الروسي الممنهج ".
كما وشددت جوروفا على أن المعارضة الصاخبة لمثل هذه الأعمال هي "غريزة طبيعية"، وأن تقييمات السياسيين من أوروبا الوسطى والشرقية بشأن الكرملين دائما ما كانت صحيحة، داعية إلى ضرورة القيام بمقاربة منهجية من قبل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ولكن قبل كل شيء من قبل الدول الأعضاء تجاه الكرملين، مع مراعاة الاعتبارات الجيوسياسية في المشاريع الاقتصادية.
وذكرت شبكة بولاند إن، أنه قد وجه لجوروفا سؤال حول رد فعلها على نبأ منعها من دخول روسيا، حيث أجابت قائلة إن زيارتها الأخيرة لروسيا كانت منذ حوالي 15 عام، وأنها لا تخطط للذهاب إلى هناك في أي وقت قريب.
كما أشارت الشبكة إلى أن وزارة الخارجية الروسية قد منعت يوم الجمعة ثمانية ممثلين عن مؤسسات الاتحاد الأوروبي ودول الاتحاد من دخول البلاد، وقد كان من بين الأشخاص الذين شملهم الحظر فيرا جوروفا وديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي، حيث قالت وزارة الخارجية الروسية أن ذلك جاء ردا على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو خلال شهر مارس من هذا العام.
المصدر: شبكة بولاند إن