الوحدة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال في منتصف العمر

وخلال دراسة فنلندية جديدة ، تابع باحثون من جامعة شرق فنلندا 2750 رجلاً في منتصف العمر من عام 1980 حتى يومنا هذا، حيث كانوا يراقبون مشكلاتهم الصحية.

الوحدة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال

ووفقاً لصحيفة الديلي ميل، أصيب ما نسبته 25 ٪ من المشاركين في الدراسة بالسرطان وتوفي 11 ٪ منهم بسبب المرض.

كما ووجد العلماء صلة بنسبة 10٪ بين زيادة خطر الإصابة بالسرطان والشعور بالوحدة، ونظراً لأن السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفيات في العالم، قال الباحثون إنه يجب إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه المشكلة ومعرفة أسباب حدوثها ومحفزاتها.

وتجدر الإشارة إلى أن معدل الوفيات لدى الرجال غير المتزوجين في الدراسة كان أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال المتزوجين.

وكتب مؤلفو الدراسة المنشورة في مجلة أبحاث الطب النفسي: "ستمكننا هذه المعلومات من التخفيف من الشعور بالوحدة والضرر الناجم عنها بشكل أفضل، بالإضافة إلى إيجاد السبل المثلى لاستهداف التدابير الوقائية من مرض السرطان، حيث أن الروابط بين العزلة والوحدة الاجتماعية والسرطان غير مفهومة بشكل جيد".

بالإضافة إلى ذلك، أشارت بعض الأبحاث والدراسات في الماضي إلى أن الشعور بالوحدة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفيات بشكل عام. وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الدراسات الحديثة وجدت التالي:

- تزيد العزلة الاجتماعية (الوحدة) من خطر تعرض الشخص للوفاة المبكرة من جميع الأسباب بشكل كبير، وهو خطر مشابه لما يسببه التدخين والسمنة ونمط الحياة الخامل.

- ارتبطت العزلة الاجتماعية بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪.

- ارتبط الشعور بالوحدة أو قلة العلاقات الاجتماعية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 29٪ ، و زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 32٪.

- ارتبط الشعور بالوحدة بارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق والانتحار.

- زاد الشعور بالوحدة من خطر الوفاة بين مرضى القلب أربعة أضعاف وخطر دخولهم المستشفى بنسبة 68٪.