5 فوائد رائعة للتعليم الإلكتروني

علوم

التعليم الإلكتروني.. فوائد التعليم الإلكتروني ومزاياه الرائعة ستجعلك من مؤيديه

4 أيار 2021 14:12

لا عجب أن ملايين الطلاب من جميع أنحاء العالم قد أصبحوا الآن يختارون برامج الحصول على الدرجات العلمية عبر الإنترنت أو يأخذون دورة جامعية واحدة على الأقل من خلال منصة إلكترونية، مما يعني أنه يجب أن يكون التعلم عبر الإنترنت أعظم ثورة في التعليم المعاصر، خاصة وأنه أحدث تغييراً كبيراً في النظام التعليمي وأتاح فرصاً رائعة لكل من يريد تعلم شيء ما بنفسه.

ومع ذلك، لا يزال التعليم الإلكتروني مرتبطا ببعض القوالب النمطية، حيث أنه غالبا ما يعتقد الناس أن الطلاب الذين يعتمدون على التعليم الإلكتروني ليسوا أذكياء بما يكفي للدراسة في كلية أو جامعة تقليدية، وأنهم كسالى ولا يحصلون على شهادات "حقيقية".

التعليم الإلكتروني

والآن، اسمح لنا بشرح سبب كون التعلم عبر الإنترنت أكثر روعة مما تعتقد، حيث أننا نقدم لكم 5 فوائد ومزايا رائعة للتعليم الإلكتروني، والتي ستجعلك تعيد النظر في موقفك تجاه هذا النوع من التعليم بلا شك.

• فوائد ومزايا التعليم الإلكتروني:

1- يمكنك أن تتعلم ما تريد:

تستطيع اختيار دراسة أحلامك في نظام التعليم التقليدي، ولكن هذا قد يتضمن السفر بعيداً عن المنز، والعيش في مدينة أخرى، والصراع في بيئة تعليمية تنافسية للغاية. ولكن في نظام التعليم الإلكتروني، يمكنك الالتحاق بأي برنامج دراسي أو دورة تدريبية موجودة في الجامعات التقليدية بكل بساطة.

وعلى سبيل المثال، لنفترض أنك مهتم في الغالب بعلم الأعصاب، كل ما يتطلبه الأمر هو البحث في جوجل عن أي برامج دراسية أو دورات تدريبية حول هذا الأمر عبر الإنترنت، وستجد بكل سهولة أن بعض الجامعات المرموقة من جميع أنحاء العالم تقدمها فعلاً.

كما ويعد التنوع الكبير في البرامج والدورات التدريبية عبر الإنترنت ميزة كبيرة لهذا النوع من التعليم، حيث أنه لا يهم المكان الذي تعيش فيه والشيء الذي تريد دراسته، ويمكنك دائماً العثور على دورة تدريبية مناسبة أو حتى برنامج للحصول على درجة علمية والدراسة من المنزل.

2- الراحة:

في نظام التعليم الإلكتروني، يمكنك نسيان حضور المحاضرات المملة لساعات، والجلوس على كرسي غير مريح والمعاناة من آلام الظهر بنهاية اليوم.

كما أنك لن تكون ملزما بحضور محاضرات اللياقة البدنية إذا ما كنت في المرحلة الثانوية أو المدرسة أيضاً. حيث أنه يتم توفير جميع المحاضرات والمواد المطلوبة عبر المنصات الالكترونية التي يمكنك الوصول إليها بكل سهولة بينما تجلس على سريرك في المنزل.

بالإضافة إلى ذلك، لن تستقل وسائل النقل العام للوصول إلى الحرم الجامعي، ولن تضطر إلى إنفاق الأموال على الوقود لسيارتك، ولن تضطر إلى الاستيقاظ مبكرا لارتداء الملابس المناسبة للجامعة أو المدرسة، مما يعني حياة أكثر راحة بالنسبة لك.

3- الدورات التدريبية الإلكترونية تعتبر أمراً رائعاً في السيرة الذاتية:

لا يهم المكان الذي تقف فيه حياتك المهنية في هذه اللحظة، ولكن سيدو إرفاق بعض الدورات التدريبية الإلكترونية ضمن سيرتك الذاتية أمراً رائعاً ومحفزاً لأصحاب العمل لتعيينك بلا شك.

حيث أن ذلك سيظهر لأصحاب العمل المحتملين أنك ملتزم بالتعلم وأنك حريص على اكتساب المزيد من المعرفة والمهارات الجديدة.

كما لا يرى مديرو التوظيف أن الشهادات عبر الإنترنت أدنى من الشهادات التقليدية، فالشهادة هي الشهادة، وإذا حصلت على شهادة عبر الإنترنت من جامعة مرموقة، فسوف تعزز حياتك المهنية بسرعة الضوء.

4- تعزيز التعلم الذاتي:

عندما تبدأ في تصفح الدورات والبرامج التعليمية الإلكترونية الممتعة عبر الإنترنت، ستلاحظ وجود جملة " تعليم ذاتي سريع" في معظمها، فماذا يعني هذا؟، إن هذه الجملة تعني أنه يمكن للطلاب البدء في إكمال الأهداف والمهام التي تتطلبها الدورة التدريبية في أي وقت، ويمكنهم ترتيب جدول تعليمي يلبي احتياجاتهم الفردية.

وعندما تسجل في برنامج جامعي تقليدي، عليك أن تنسى العمل والهوايات وحتى الأسرة، حيث يجب أن تكون الدراسة هي الأولوية الأولى بالنسبة لك في مثل هذه البيئة التعليمية. ولهذا السبب، يقرر العديد من الآباء والأمهات وحتى غير المتزوجين والأشخاص الذين يعملون أن ينسوا كل شيء عن أحلامهم في الحصول على درجة علمية أعلى.

ولكن إذا ما قرروا اللجوء إلى نظام التعليم الإلكتروني، فسيمكنهم نظام التعليم الذاتي هذا من إحراز تقدم علمي بما يتناسب مع وقتهم و حياتهم اليومية، حيث يمكنهم الدراسة أو إنجاز المهام أو متابعة المحاضرات وقتما يشاؤون. فإذا كان عليهم العمل أو الاعتناء بالمنزل والأطفال أثناء النهار، يمكنهم الدراسة في الليل، إن هذه ميزة لا يستطيع النظام التعليمي التقليدي التغلب عليها.

5- انخفاض التكاليف:

حقيقة أن برامج التعليم الإلكتروني أرخص مقارنة بالبرامج التي يتم إجراؤها في بيئة الحرم الجامعي التقليدية كافية لإقناعك بالتفكير فيه كبيئة تعليمية أفضل، كما ويعتمد متوسط الرسوم الدراسية للدورات والبرامج التعليمية الإلكترونية على عوامل متعددة، لذا فهي تختلف من برنامج إلى آخر.

وعلى سبيل المثال، إذا كنت تريد التسجيل في برنامج تحليل البيانات الضخمة الذي توفره جامعة كاليفورنيا من خلال منصتها الإلكترونية Coursera، فستدفع 399 دولار، كما وسيكون لديك خيار دفع 49 دولار لكل دورة أخلى، بالإضافة إلى أن برامج المساعدة المالية متاحة للمتعلمين الذين لا يستطيعون تحمل هذه الرسوم.

المصدر: موقع eLearning Industry