أخبار

انفصال بيل جيتس وميليندا بعد 27 عاماً من الزواج

4 أيار 2021 15:01

أفادت صحيفة الإندبندنت الإيرلندية، بأن كل من بيل وميليندا جيتس، أحد أغنى الأزواج في العالم، قد أعلنا ليلة الأمس أنهما قد قررا الانفصال والطلاق بعد ما يقرب من 30 عام من الزواج، قائلين إنه لم يعد بإمكانهما "النمو معا".


حيث نشر السيد جيتس، مؤسس شركة ميكروسوفت البالغ من العمر 65 عام وأحد أغنى الرجال في العالم، بيانا على تويتر كشف فيه أنه وزوجته اتخذوا القرار بعد "قدر كبير من التفكير والعمل" بينما كانا يدخلان المرحلة التالية من حياتهم.

وقد جاء في بيان جيتس: " بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل، اتخذنا قرارا بإنهاء زواجنا، فعلى مدى السنوات الـ 27 الماضية، قمنا بتربية ثلاثة أطفال رائعين وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الأشخاص من عيش حياة صحية ومنتجة، سنواصل مشاركة الإيمان بهذه المهمة وسنواصل العمل معا في المؤسسة، لكننا لم نعد نعتقد أنه يمكننا أن ننمو معا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجح أن يتسبب طلاق الزوجين المشهورين في الأعمال الخيرية موجات من الصدمة عبر عوالم العمل الخيري والصحة العامة والأعمال، كما أن انفصالهما يترك تساؤلات حول مصير مؤسسة بيل وميليندا جيتس، والتي تعتبر أكبر منظمة خيرية في العالم، والتي تبرعت بعشرات المليارات من الدولارات منذ إنشائها عام 2000، ففي العام الماضي وحده، قدمت مؤسسة جيتس مساهمة بقيمة 250 مليون دولار لمكافحة جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، وركزت على تطوير وتوزيع اللقاحات في جميع أنحاء العالم.

وأضافت الإندبندنت، بأن هذا الطلاق يمكن أن يصبح أيضا واحدا من أغلى حالات الطلاق في التاريخ، حيث أن جيتس هو رابع أغنى رجل في العالم، وتقدر ثروة الزوجين معا بنحو 127 مليار دولار.

على غرار عائلة جيتس، قام جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، بتقسيم ثروته البالغة 150 مليار دولار مع طليقته ماكينزي عام 2019 بعد أن تم الكشف عن علاقته مع لورين سانشيز.

ووفقاً للصحيفة فإن بيل قد بدأ في مواعدة ميليندا البالغة من العمر 56 عام في عام 1987 بعد لقائهما في معرض تجاري في نيويورك، حيث كان جيتس قد أسس شركة مايكروسوفت قبل ذلك بـ 12 عام، وكانت تبلغ قيمتها بالفعل عدة مليارات من الدولارات.

وعندما سألها بيل، المعروف عنه أنه كان يقسم يومه في فترات زمنية مدتها خمس دقائق، في البداية عما إذا كان بإمكانهم الخروج في موعد غرامي "بعد أسبوعين من الليلة"، أجابت ميليندا: " هذا ليس تلقائيا بما يكفي بالنسبة لي".

بعد ذلك، ذهبت ميليندا، والمولودة في تكساس لمهندس طيران وربة منزل، للعمل في شركة ميكروسوفت كمديرة مشروع قبل تعيينها كمدير عام لمنتجات المعلومات في أوائل التسعينيات.

المصدر: صحيفة الإندبندنت الإيرلندية