تواجه شركة نيورالينك المملوكة لقطب الأعمال الأمريكي المثير للجدل إيلون ماسك تحديات إدارية حتى قبل أن تقوم بشحن أو إطلاق أي منتج خاص بها.
وذكرت صحيفة بايت الأمريكية اليومية أن المؤسس المشارك للشركة، ماكس هوداك، قد ترك الشركة بهدوء قبل بضعة أسابيع من الآن.
والجدير بالذكر أن هوداك لم يذكر سبب تركه لشركة نيورالينك التي تهدف إلى إنتاج تقنيات التحكم في الدماغ والشرائح الإلكترونية التي تزرع في الدماغ، لكنه قال إنه لا يزال "مشجعا كبيرا" للعمل الذي يقوم به مديره السابق، إيلون ماسك.
كما وتجدر الإشارة إلى أن مدونة Engadget قد تابعت الأمر وأرسلت طلبا لها للتعليق على الأمر، وقالت الشركة أنها لم تقم باختيار بديل عن هوداك ليشغل محله حتى الآن.
بالإضافة إلى ذلك ليس من المؤكد إلى أي مدى ستؤذي هذه الخطوة شركة نيورالينك، خاصة وأن توقيت خروج هوداك من الشركة غير مناسب على الإطلاق.
وعرضت الشركة مؤخرا قدرة الشرائح التي تزرع في الدماغ الخاصة بها باستخدام قرد، ومن المفترض أن تقترب بذلك من الوصول إلى المنتج النهائي.
وعلى الرغم من أن هذا لا يعني بالضرورة أن الشركة في مأزق، إلا أن خروج هوداك من المشهد قد يعقد محاولات ترجمة عمل وأبحاث شركة نيورالينك إلى منتجات عملية وإطلاقها في السوق للاستخدام التجاري.
كما وتجدر الإشارة إلى أن إيلون ماسك قد اعتاد على استقالة المديرين التنفيذيين في شركاته، حيث أن الأمر قد حدث مراراً حتى في أكثر شركاته قوة وثروة، شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية.
وبذل بعض المدراء التنفيذيين السابقين قصارى جهدهم لبناء علاقة إيجابية مع ماسك، لكنهم نادرا ما نجحوا في فعل ذلك.
المصدر: مدونة Engadget