شنّ نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي حملة ضد الفنانة الكويتية فاطمة الصفي والنجم حمد أشكناني، إثر ظهورهما وهما يحتضنان بعضهما في مشهد من مشاهد الحلقة الثانية من مسلسل " أمنيزيا".
فاطمة الصفي وحمد أشكناني في مسلسل أمنيزيا
وانتقد رواد منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما رواد تطبيق INSTAGRAM، فعل النجمين وقبولهما أداء المشهد، وذاك بعدما تم تناقل جزء قصير منه عبر منصة التطبيق الشهير.
واتهم العديد منهم الصفي وأشكناني بـ الخروج عن الآداب العامة وعدم الالتزام بـ قانون الآداب العامة، وطالبوا الجهات المعنية ولا سيما وزارة الإعلام بـ التحقيق في الأمر، باعتبارهم أن هذا النوع من اللقطات لا يتناسب مع الدراما الخليجية، إضافة إلى عدم وجود تناسب بين النجمين لناحية الشكل والعمر لأداء دور المتحابين.
ومن التعليقات الواردة على المنشور المتداول عبر منصة تطبيق INSTAGRAM:" أبي أفهم يوم طلب منهم المخرج تصوير هـ المشهد اللي يفشل شلون وافقوا"، و" الوضع في هبوط وانحدار"، و" حتى هو مستحي مالت عليك فنانة"، و" كبر أمه إلى متى فاطمة الصفي تأخذ أدوار فتاة صغيرة"، و" الحين تقول شفيكم تراه صغير حسبت ولدي"، و" للأسف أصبح مفهوم التطور الانحلال الأخلاقي".
بينما اتجه آخرون للدفاع عن الثنائي والعمل بـ استذكار المسلسلات التركية وتفاعل الجمهور العربي مع مشاهدها، حيث كتبت متابعة تدعى شوق:" لز تركي كان تخرف تم معها"، فيما انتقد بعض النشطاء المشهد ككل دون التركيز على الفنانين بـ الإشارة إلى محاولة صناع الدراما الخروج والانفتاح.
ومن التعليقات:" المفترض طالما انحرفوا يكملون رومانسية.. ما معقولة تجي تبيه يحضنها على شان يطمئنها ويصدها.. صدق ما يليق عليهم إلا الضرب والجفاف"، و" لما تطلب الرومانسية من مطعم الرومانسية".
هذا وقد اعتبر آخرون أن المشهد برسم وزارة الإعلام، متحدثين عن وجوب استدعاء الوزارة لـ نجوم العمل، وإنذارهم بـ الطرد في حال كرروا مثل هذه المشاهد.
حيث كتب حساب IT S ME:" مسلسل دفعة بيروت كان أكثر انحطاط وقلة حياء مثل مشهد البحر.. وللأسف فاتت لهم سلامات وما تعاقبوا الممثلين المشاركين فيه.. المفروض وزارة الإعلام تستدعيهم وتوجه لهم لفت نظر وتهددهم بطردهم من العمل داخل الكويت للممثل الكويتي.. وعدم دخول الممثلين الغير كويتيين للكويت".
تجدر الإشارة إلى أن الفنانة فاطمة الصفي، تعرضت في وقت سابق لـ حملة هجوم مشابهة، بعد عرض مسلسل " دفعة بيروت" وظهورها بـ عدة مشاهد رومانسية مع الفنان السوري محمود نصر، ولاسيما مشهد سقوطها وغرقها في البحر وإنقاذه لها، وهو ما وجد فيه النشطاء أمراً غير مقبول.