تشهد الساحة الفلسطينية احتجاجات ومواجهات بين الشعب الفلسطيني الصامد في الضفة الغربية وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي استباحت المسجد الأقصى وتواصل اضطهاد الفلسطينيين في الضفة الغربية عموماً والقدس خصوصا، كما تشهد مقاومة من أهالي قطاع غزة وفصائله المقاومة للهجوم العسكري الإسرائيلي.
وقد أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنّ الكيان الإسرائيلي لا يفهم لغة السلام ولا الحوار فوجوده في هذه المنطقة مبنيٌّ على إرهاب شعوبها والتعدي على حقوقها.
وجاء ذلك خلال استقباله وفداً يضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، حيث تمحور الحديث حول آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني وممارسات الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في القدس بهدف تغيير طابع ووضع المدينة.
وجدد الأسد خلال اللقاء موقف سورية الثابت من كون القضية الفلسطينية هي قضيتها المركزية، واستمرار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة من أجل الدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه.
من جهتهم، أكد أعضاء الوفد أن صمود سورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من بعض الدول الغربية ومن كيان الاحتلال الإسرائيلي، أسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، منوهين بدعم سورية المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته ووحدة صفّه.
وأشار أعضاء الوفد إلى أنّ الأحداث الأخيرة في فلسطين وما يرتكبه الاحتلال من مجازر وتدمير على الأراضي الفلسطينية يؤكد أن خيار المقاومة هو الأساس لاستعادة الحقوق والأراضي المغتصبة.