أعلن مساء الأمس عند دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ بدءاً من الساعة الثانية فجر اليوم الجمعة، بعد 11 يوماً من القصف الإسرائيلي الجوي والصاروخي العنيف على قطاع غزة، والذي ردت عليه المقاومة بقوة حيث قصفت الكيان الإسرائيلي بآلاف الصواريخ إضافة إلى استهداف تل أبيب بالمئات منها تل أبيب.
وأعلنت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم أن هدف الرئيس الأمريكي منذ البداية كان إنهاء الصراع في غزة بأسرع وقت ممكن، لافتة إلى أن وجهة نظر الرئيس كانت تقول، أن أفضل طريق ممكن هو التنسيق بشكل هادئ ومكثف.
وأضافت بأن الانخراط مع الرئيس المصري كان جزءا أساسيا من جهود إنهاء الصراع، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم أي تنازلات للوصول إلى اتفاق إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن اتفاق وقف إطلاق النار تطلب محادثات إضافية خلف الكواليس شارك فيها الرئيس بنفسه.
واعتبرت ساكي أن ما حققه الرئيس سابقة تاريخية بالنظر إلى عدد الضحايا في عام 2014، مشيرة إلى أن وقف الحرب بدا بعيد المنال مع إطلاق آلاف الصواريخ على تل أبيب وإسرائيل كانت تستعد لغزو بري.
كما أوضحت بأن حماس منظمة إرهابية وإسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، مؤكدة بأنه ليس لدى الولايات المتحدة الأمريكية خطة لتغيير الدعم العسكري لإسرائيل، أو إجراء أي تغيير على المساعدة الأمنية لها.
ولفتت إلى وجود تأكيدات قوية من الأطراف المعنية بأنها ملتزمة بوقف إطلاق النار وسيتم مراقبته عن كثب، مبينة الحاجة للمضي قدما على جبهتين هما دعم أمن إسرائيل وإعادة إعمار غزة من خلال جهود الأمم المتحدة.