أعلنت السلطات السورية عن إجراءها للانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، وذلك بعد سنوات من الأزمة، والمعاناة مع الإرهاب والفصائل المسلحة، والهجوم الشرس الذي تعرضت له سورية من قبل الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية المجاورة لها، وفي وقت ما تزال القوات الأمريكية والتركية تنتشر على مساحات من الأراضي السورية، بعد عودة معظم مساحة البلاد إلى سيطرة دمشق.
ونقل موقع روسيا اليوم عن سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية فلاديمير تشوروف قوله، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أعلنا بشكل مسبق عدم شرعية الانتخابات في سوريا.
وأوضح تشوروف، بأن الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي، أعربوا عن تضامنهم مع ما يطلق عليه الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كما أعلنوا بشكل مسبق عدم شرعية التصويت الذي لم يحدث بعد، مقررين عدم الاعتراف بنتائجه.
وبين السفير بأن المعايير الدولية للانتخابات تقضي بأن تكون شاملة ومتساوية الظروف وسرية ومباشرة، وأن تجري خلال فترات زمنية معقولة، مشيراً إلى أن هذه المعايير الدولية لا يتم استخدامها من قبل الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي، بل يتم اعتماد تقييمات ذاتية كمثل حرة، ونزيهة، وتنافسية، وعادلة، ومنفتحة.
ولفت السفير إلى أن الإرهاب والعرقلة الدولية، هما التهديد الرئيسي للانتخابات الرئاسية في سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات السورية حددت يوم غد الأربعاء 26 أيار/مايو موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية بعدما صوت السوريون المقيمون في الخارج ضمن سفارات بلادهم في دول العالم في 20 من الشهر الحالي.
المصدر: روسيا اليوم