العلاج بالضوء والصوت يمكن أن يساعد في علاج الزهايمر

علوم

دراسة تجد أن العلاج بالضوء والصوت يمكن أن يساعد في علاج الزهايمر

26 أيار 2021 13:09

عملت الباحثة أنابيل سينغر وزملائها على دراسة خلال العام الماضي للتحقيق في استخدام الأضواء الوامضة والصوت لعلاج مرضى الزهايمر.

وفي حين أن الدراسات السابقة استخدمت نماذج الفئران لدراسة مرض الزهايمر، وقال الباحثون أنهم رأوا نتائج مثيرة فيها، إلى أن فريق البحث قد جمع في الآونة الأخيرة نتائج دراسة الجدوى البشرية الأولى لاستخدام العلاج بالوميض، وكانت النتائج واعدة حقاً.

وتقول سينغر أنها وفريقها نظروا في السلامة ودرسوا وتقبلوا النتائج البيولوجية المختلفة، ووجدوا أن النتائج كانت أفضل من المتوقع.

كما وشاركت سينغر نتائج دراسة الجدوى مرة أخرى في شهر أكتوبر الماضي، وهي تعمل الآن على دراسة جديدة وستقوم بنشر النتائج الخاصة بها في القريب.

في الحقيقة، يحفز ما يسمى العلاج بالضوء موجات جاما التي تتلاعب بالنشاط العصبي وتقوم بتجنيد الجهاز المناعي للعمل داخل الدماغ لإزالة مسببات الأمراض.

وقال الباحثون أن هذا العالج قد أظهر نجاحا في محاربة المرض الذي لا علاج له بشكل تدريجي، في حين أظهرت الأبحاث السابقة أن المناطق الحسية داخل دماغ الإنسان يمكن أن تتفاعل مع وميض الضوء المنبه لفترة تتراوح ما بين ثواني معدودة إلى ساعات.

مع ذلك، كانت هذه الدراسة الجديدة هي المرة الأولى التي تمكنت فيها سنجر وزملاؤها من اختبار التحفيز الحسي لأشعة جاما على مدى فترة طويلة، واشتملت الدراسة على عشرة مرضى يعانون من ضعف إدراكي خفيف مرتبط بمرض الزهايمر.

خلال الدراسة، طلب من المشاركين في الدراسة ارتداء قناع مخصص مزود بسماعات رأس، حيث تعرضت مجموعة واحدة للضوء والصوت بتردد 40 هرتز لمدة ساعة يوميا على مدار ثمانية أسابيع. بينما ارتدت مجموعة أخرى من المشاركين نفس السماعة وسماعات الرأس لمدة أربعة أسابيع، وتمكن الباحثون من ضبط القناع وسماعات الرأس لتقديم مستوى محدد من الضوء والصوت الذي يمكن للمستخدم تحمله ولإثارة استجابة الدماغ الأساسية المطلوبة بنجاح.

بالإضافة إلى ذلك، تقول سينغر أن فريقها قد سجل انحباسا واسعا في الموجات الدماغية، مما يعني نشاطا دماغيا على شكل موجات غاما متزامنة مع التحفيز الخارجي، حيث ترتبط موجات جاما تلك بوظائف معرفية عالية المستوى مثل الإدراك والذاكرة.

كما وأظهرت دراسة الجدوى البشرية التي أجراها الفريق أن علاج وميض جاما كان آمنا ويمكن تحمله، واتبع المرضى الجدول الزمني الكامل للعلاج.

المصدر: موقع سلاش جير