أخبار لبنان

وزير الصحة يؤكد أن اللبنانيين ليسوا رهائن السياسة المالية لمصرف لبنان

27 أيار 2021 14:02

تُرخي الأزمة اللبنانية الاقتصادية والمالية بظلالها على كافة القطاعات، ويعتبر القطاع الصحي من أبرز المتأثرين من حيث ارتفاع أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية وانقطاعها نظراً لعدم منح التمويل بالقطع الأجنبي الازم لاستيرادها، والخاسر الأكبر هو المواطن اللبناني الذي يعاني لأجل تأمين لقمة عيشه فكيف بدوائه وصحته.

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن في تغريدة له على تويتر بأن وزارة الصحة منذ زيارته لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الأسبوع الماضي وهي تعمل ليلاً نهاراً، وتقوم بتنظيم اللوائح بحسب أولويات الأدوية والحليب المقطوعة والمخزنة عند المستوردين، بانتظار وعد المصرف بدفعها لتحريرها.

وقال وزير الصحة في تغريدة له على تويتر قاصداً حاكم مصرف لبنان رياض سلامة "أنا مش زبون عندكم، ومني شريك مافياتكم، والناس بصحتها مش رهينة مزاجكم وسياساتكم المالية".

وذكر الموقع أن الليرة اللبنانية فقدت نحو 85 بالمائة من قيمتها أمام الدولار منذ أواخر عام 2019، فارتفعت أسعار السلع الغذائية بشكل حاد في دولة تعتمد على الواردات، وفي الشهور الأخيرة، أغلقت الأعمال وأعلن الإفلاس بشكل واسع، بينما عانت الصيدليات لتأمين الأدوية المستوردة، وأبلغت محطات الوقود عن نقص في المحروقات.

مع الإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية تعمل على برنامج لرفع الدعم بعد اقتراب نفاذ الاحتياطي وفق ما قاله حاكم مصرف لبنان.



المصدر: روسيا اليوم