موظفو فيسبوك يتحركون للمطالبة بمعالجة التحيزات في التعامل مع المحتوى الفلسطيني

كما ويريد كاتبوا الرسالة من إدارة الشركة أن تقوم بمراجعة مستقلة للاعتدال حول المحتوى العربي والإسلامي، والتحقق من التحيزات المحتملة في التعامل مع المحتوى الفلسطيني، وجعل مجلس الرقابة يراجع منشورًا نشره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصف المدنيين الفلسطينيين بالإرهابيين.

وأضافت المدونة، بأن الموظفين يريدون أيضا أن تقوم شركة فيسبوك بتوظيف المزيد من العمال الفلسطينيين، ومشاركة المزيد من البيانات حول طلبات الإزالة المدعومة من الحكومة، وتوضيح السياسات المتعلقة بخطاب الكراهية المعادي للسامية.

في حين قالت شركة فيسبوك في بيان لها، أنها قد أصلحت "العديد من المشكلات" المتعلقة بمشاركة المحتوى عبر منصتها الاجتماعية وتطبيقاتها، في إشارة إلى المخاوف من أن المنشورات التي أعيد مشاركتها لا تحظى بمعاملة متساوية مقارنة بالمنشورات الأصلية، لكنها لم تعالج المخاوف المحددة التي طالب موظفي الشركة بإصلاحها في الرسالة، وقد قالت إن سياساتها تهدف إلى "إعطاء صوت للجميع" وأنه يتم تطبيقها "بشكل متساوي".

كما ذكرت المدونة، بأنه لا يوجد هناك ما يضمن أن تستجيب شركة جوجل لهذه الرسالة، ومع ذلك، يأتي ذلك في الوقت الذي واجهت فيه عمالقة التكنولوجيا ضغوطًا متزايدة للرد على شكاوى الموظفين بشأن السياسات غير العادلة التي تتخذها.

فعلى سبيل المثال، حيث قالت شركة جوجل أنها ستحقق في مغادرة الدكتورة تيمنيت جبرو بعد أن وقع أكثر من 5000 موظف على خطاب يظهر مخاوف بشأن استقالتها من الشركة، وعلى الرغم من أن شركة فيسبوك قد غيرت مقاربتها بالفعل إلى حد ما، فقد تواجه رد فعل عنيف إذا لم ترضي مؤيدي الرسالة المفتوحة.