المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا يلتزمون بزيادة التعاون البحري بينهم

وخلال الاجتماع، وقع القادة الثلاثة اتفاقية تعاون ثلاثية تؤكد التزامهم بتعميق التعاون البحري وقابلية التشغيل البيني في جميع أنحاء العالم، وذلك في كل من العمليات والتدريبات والمناورات، بهدف مواجهة تحديات المستقبل والحفاظ على ميزة استراتيجية والتفوق العسكري في أعالي البحار.

تعاون بحري أميركي فرنسي بريطاني

حيث قال جيلداي: "اليوم، نعيد التأكيد على التزامنا بدعم وتعزيز نظام دولي قائم على القواعد ويعزز أمننا وازدهارنا المتبادلين. ومن خلال المشاركة والحوار المستمر، سنعزز القدرة الجماعية لقواتنا لضمان الوصول إلى الممرات المائية والازدهار الاقتصادي بلا شك، كما أن هناك الكثير للاحتفال به في علاقتنا الثلاثية، ففي الواقع، أن نكون كتلة واحدة أفضل من أن يكون كلا منا بمفرده".

تجدر الإشارة إلى أن البحرية الأمريكية والبحرية الفرنسية والبحرية الملكية البريطانية يعملون معا بشكل منتظم، وكان اخر استعراض لهذا التعاون هو مناورات Steadfast Defender التي تجرى حاليا ومناورة الإجراءات المضادة للألغام في الخليج العربي في شهر أبريل الماضي.

كما وقال فاندييه: "بينما نتطلع إلى الأفق، ندرك أن التحديات المشتركة ستستمر في الزيادة من حيث الحجم والتعقيد. يجب أن تكون خدماتنا البحرية الثلاث مستعدة للرد، معاً، خاصة وسط الصراعات المتفاوتة الحدة التي نراها كل يوم في جميع أنحاء العالم. كما أود أو أوضح أن أنشطة التدريب والمناورات الثلاثية لدينا تعكس هذا الواقع وتضمن أننا قادرون على العمل معا على أعلى مستوى".

وأضاف: "يسلط الاجتماع الثلاثي الذي عقد اليوم بين البحرية الوطنية والبحرية الأمريكية والبحرية الملكية البريطانية، الدول النووية الثلاث في حلف الناتو، والدول التي لديها أكبر ثلاث سفن حاملة في الحلف، الضوء على التزامنا المشترك تجاه حلف الناتو والدول الأعضاء فيه، وخطواتنا الجريئة هذه تزيد الدعم نحو مزيد من التشغيل البيني وإمكانية التبادل العسكري".

بالإضافة إلى ذلك، قال راداكين: "إن نشر حاملة الطائرات CSG21 التابعة للبحرية الملكية البريطانية هو دليل واضح على هذا التعاون، حيث أن حاملة البحرية الملكية، التي ستصبح حاملة تابعة لحلف الناتو، مدعومة بطائرات مقاتلة وفرطاقات ومدمرات متحالفة، والتي جميعها تعمل كوحدة واحدة".