الرصد العسكري

قاذفات إسكندر الروسية الشهيرة Iskander-M تتلقى صاروخا جديدا

7 حزيران 2021 22:08

تلقت قاذفات إسكندر الروسية العملياتية التكتيكية من طراز Iskander-M صاروخا جديداً.

وبحسب ما ورد، فإن قاذفات اسكندر عبار عن سلاح خفي مخصص للمناورات لخلق مشاكل إضافية للدفاع الجوي والصاروخي لقوات العدو، ونقلت صحيفة إزفستيا اليومية عن مصادر بوزارة الدفاع أن الصاروخ الجديد قد تم تجريبه لأول مرة عام 2020، وأن عملية تصميمه وإنشاؤه قد بدأت عام 2016، وأنه قد أصبح الآن في حالة جهوزية عالية للدخول في الخدمة العسكرية الروسية.

قاذفات إسكندر الروسية 

والجدير بالذكر أن الصاروخ الجديد الذي تلقته قاذفات Iskander-M الروسية مغطى بمواد ممتصة للراديو، وهو شديد القدرة على المناورة ويمكنه تدمير الأهداف على مسافة تصل إلى 500 كيلومتر.

كما أن هذا الصاروخ ينتمي إلى فئة الصواريخ الباليستية الجوية، حيث قال الخبير العسكري الروسي ديمتري كورنيف: "إن السلاح الجديد هو على الأرجح تطوير للصاروخ الباليستي الجوي الروسي من طراز 9M723، والذي تم تزويد قاذفات Iskander-M به منذ عدة سنوات. وكان لابد من ترقية شكل الجسم ورأس الصاروخ واستخدام مواد جديدة لتقليل بصمة الرادار التي تسبب اكتشافه. كما أنه من المحتمل أن تكون مكوناته الداخلية قد تغيرت أيضاً، حيث تم الإبلاغ عن قدرته الفائقة على المناورة".

قبل عدة سنوات، قال المصمم العام لمكتب تصميم بناء الآلات (KBM) فاليري كاشين أن صواريخ جديدة يتم تصميمها من أجل قاذفات Iskander-M الشهيرة، التي يمكنها إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز متعددة في آن واحد.

وتشتمل جولة ذخائر Iskander-M حالياً على خمسة صواريخ باليستية وصواريخ كروز مختلفة المدى، مما يسمع لها بتدمير أهداف مختلفة ويصعب صد ضرباتها من خلال الدفاع الجوي والصاروخي المتاحة في الوقت الراهن.

وقال كورنيف: "يمكن لهذا النظام إطلاق الصواريخ شبه الباليستية المناورة والموجهة التي يمكن التحكم فيها خلال الرحلة بأكملها".

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الروسية والأجنبية الحديثة اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى العادية.

في حين صممت صواريخ إسكندر للقيام بمناورات غير متوقعة مع حمولة زائدة بـ 20-30 مرة لتعقيد عملية الاعتراض وجعلها مستحيلة.

وفي الحقيقة، إن هذه الصواريخ عالمية ويمكن أن تحمل رؤوسا حربية مختلفة شديدة الانفجار والمتشظية والخارقة للدروع والتحصينات العسكرية والعنقودية، بالإضافة إلى الرؤوس النووية أيضاً.

كما ويمكن لصواريخ Iskander-M العمل بالتوجيه الذاتي بواسطة الرادار أو بالصورة البصرية، حيث يقوم الصاروخ نفسه بتعديل مساره في المرحلة الأخيرة من الرحلة لاستهداف الهدف بأكبر دقة ممكنة.

المصدر: مجلة Army Recognition