أفادت صحيفة جيروزاليم بوست، بأن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، أعرب عن قلقه البالغ من أن الغرب سيسهل التعامل مع إيران فيما يتعلق بالقضية النووية وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ففي أول خطاب له منذ تقاعده خلال مؤتمر أصدقاء بار إيلان في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين، قال كوهين: " هل سننتقل إلى جانب إيران؟ هل سنتركها تدعم الإرهاب وتنفذه وتدمر السفارات؟ نحن بحاجة إلى أن نكون عنيدين وجادين في تعاملنا مع إيران، علينا أن نعلن لإيران أن أفعالها غير مقبولة، فهذا هو الاتجاه المركزي في استراتيجيتنا".
كما وتابع مدير الموساد السابق قوله: " إذا ما غادرت الولايات المتحدة العراق، فسوف تغزوها إيران، كما أن صواريخ الشمال التي سقطت على إسرائيل خلال عملية حارس الأسوار كانت تدار إلى حد كبير من قبل الإيرانيين، إنها تدعم منظمتين معاديتان لنا في لبنان وغزة ".
وأضافت الصحيفة، بأن كوهين حذر من أن الجمهورية الإسلامية تقدم أسلحة دقيقة ومتطورة للجماعات المسلحة في لبنان وغزة، والتي تخلق مستوى جديد تماما من الخطر على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه في الماضي، لم تكن تلك الجماعات المسلحة تمتلك مثل هذه الأسلحة المتطورة.
وبخصوص زعيم حزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، قال كوهين: " لم يعرف بعد ما إذا كان مريضا بفيروس كورونا التاجي المستجد أم لا، لكن هناك خطب ما به، وإننا نحاول توضيح ذلك، فقد ألقى نصر الله مؤخرا خطابا يهدف إلى التباهي بسلطته، لكن تم انتقاده على أنه أظهر بعض الضعف والوهن لأنه كان يسعل طوال الوقت ".
كما أشارت الصحيفة، إلى أن السعال الشديد للسيد حسن نصر الله قد أثار الكثير من التكهنات بأن زعيم حزب الله قد يكون أكثر مرضا مما يتوقع.
المصدر: صحيفة جيروزاليم بوست