الواقي الذكري من أكثر وسائل منع الحمل شيوعاً في جميع أنحاء العالم، حيث يتم استخدام الواقي الذكري بشكل أساسي لمنع حدوث الحمل ولتحديد النسل، ولكن قد يوفر الواقي الذكري مزايا أخرى للمستخدمين، بما في ذلك الحماية من الأمراض المنقولة جنسياً.
ومع ذلك، فإن الكثير من الأشياء الجيدة سيء يمكن أن تكون سيئة لصحتك، وفي حين أن الواقي الذكري من أعظم الاختراعات المعروفة للبشرية بلا شك ويساعد على تجنب مخاطر الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي والحمل غير المرغوب فيه، إلا أن للواقي الذكري بعض الآثار السيئة للأسف.
الواقي الذكري
• فيما يلي بعض الآثار الجانبية للواقي الذكري والتي لم تكن تعرفها من قبل:
1- الحساسية من الواقي الذكري:
يصنع الواقي الذكرية من مادة اللاتكس، وهو السائل الذي يتم الحصول عليه من أشجار المطاط. ولاحظت الأكاديمية الأمريكية لأبحاث الحساسية والربو والمناعة أن بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه البروتين الموجود في هذا المطاط الطبيعي، على الرغم من أنها تعتبر حساسية نادرة للغاية.
وفي الحقيقة، يمكن أن تختلف أعراض حساسية اللاتكس من حيث العرض والشدة من شخص لآخر، بدءا من العطس وسيلان الأنف والشرى والحكة أو الاحمرار، وصولا إلى العلامات الجلدية والطفح الجلدي والأزيز والتورم والدوخة والدوار الخفيف.
وفي حالات معينة، يمكن أن تؤدي حساسية اللاتكس إلى الحساسية المفرطة، وهي حالة مهددة للحياة.
لذلك، ينصح الأشخاص الذين لديهم حساسية من مادة اللاتكس بالتبديل إلى الواقي الذكري المصنوع من المطاط الصناعي.
ومع ذلك، فإن فرص تمزق الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس مرتفعة مع هذه الواقي الذكري، وقد لا تتوافق مع معظم المزلقات المهبلية أيضاً.
2- اكتساب الأمراض المنقولة جنسياً من الواقي الذكري:
ثبت أن الواقي الذكري فعال للغاية ضد فيروس نقص المناعة البشرية ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض جنسية أخرى مثل الزهري والكلاميديا والسيلان وفيروس الورم الحليمي البشري.
ومع ذلك، فالواقي الذكري لا يوفر الحماية من الأمراض المنقولة جنسيا التي يمكن أن تؤثر على الطبقات الخارجية من الجلد، مثل عدوى الجرب والمليساء المعدية.
وتوصلت الدراسات الحديثة إلى أنه على الرغم من أن الواقي الذكري يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالهربس التناسلي، إلا أنه لا يحمي كل جزء من الجلد حيث يمكن لفيروس الهربس أن يتساقط بدون أعراض وينتقل إليك من شريكك الجنسي المصاب به بالفعل.
3- الحمل غير المرغوب به من الواقي الذكري:
يستخدم الواقي الذكري في الغالب لمنع الحمل غير المرغوب فيه، ومع ذلك، عند استخدامه بشكل صحيح، يمكن أن يضمن الواقي الذكري حماية بنسبة 98 % فقط، وإذا ما تم استخدامه بطريقة غير مناسبة، فإن 15 امرأة من بين كل 100 امرأة تصاب بالحمل، أي أن احتمالية حدوث الحمل غير المرغوب ترتفع إلى ما نسبته 15% تقريباً.
لذلك، إذا كنت تستخدم الواقي الذكري لمنع الحمل غير المرغوب فيه، فتأكد من استخدام واقي جديد ومعرفة كيفية استخدامه بشكل صحيح، حيث تصبح الواقيات الذكرية التي تجاوزت تاريخ انتهاء صلاحيتها هشة ويمكن أن تتمزق بسهولة أثناء الجماع، الأمر الذي قد يؤدي إلى تسرب السائل المنوي منه وبالتالي التسبب بالحمل غير المرغوب به.
المصدر: مجلة Pulse