سيرجي ريابكوف يؤكد أن مشاركة روسيا في معاهدة الأجواء المفتوحة انتهت إلى الأبد

كما وأشار الدبلوماسي إلى أن روسيا ركزت على الحفاظ على الصفقة الخاصة برحلات الاستطلاع الجوية طوال الفترة التي تلت إعلان واشنطن الانسحاب منها، وحتى توقيع الرئيس فلاديمير بوتين قرار إنهاء روسيا لها.

وأضاف: " بدلا من التصرف بمسؤولية والإشارة إلى الاستعداد لعدم تدمير العناصر المتبقية للأمن الأوروبي على الأقل، أكدت الولايات المتحدة لنا في نهاية هذه الفترة قرارها الحازم والنهائي بعدم العودة إلى معاهدة الأجواء المفتوحة، لذلك، فأنا لا أرى أي جدوى من مناقشة القضية مع الولايات المتحدة".

وقد أوضح ريابكوف قائلا: " عندما رأينا ذلك قبل يومين من توقيع الرئيس بوتين على القانون الذي ينهي معاهدة الأجواء المفتوحة، تخلصوا من طائرتهم الثانية في الأجواء المفتوحة، ثم فهم حتى أولئك الذين ما زالوا يؤمنون بالحكايات الخرافية كل شيء، وقد فهموا أن مشاركة روسيا في معاهدة الأجواء المفتوحة انتهت إلى الأبد".

وعندما سئل عما إذا كانت حقيقة أن موسكو لم ترسل بعد إخطارا بشأن انسحابها إلى كندا والمجر، وأن الدول التي ما زالت مشاركة في المعاهدة مرتبطة بالقمة الأمريكية الروسية القادمة وأن هناك أمل في أن تعيد واشنطن النظر في موقفها تجاه المعاهدة، قال ريابكوف أن ذلك سيحدث قريبا.

وقد أضاف: " نحن لا نؤجل أي شيء بأي حال من الأحوال، بل نلتزم بمتطلبات القانون الروسي الأخير بشدة "، موضحا أن القانون يصبح ساري المفعول في غضون 10 أيام بعد توقيعه وإصداره.

وأضافت الوكالة، بأن الدبلوماسي قال إنه لا يمكن إرسال المذكرة ذات الصلة إلى الجهات المعنية إلا بعد دخول القانون حيز التنفيذ، مشيرا إلى أنه لا توجد اعتبارات تتعلق بكيفية تصرف الولايات المتحدة أو أي من حلفائها بهذا الشأن.

وقد أضاف ريابكوف: " إن تسليم المذكرة إلى الجهات المعية مسألة فنية، لكن على أي حال، سيحدث ذلك المستقبل القريب جدا بعد أن يدخل القانون حيز التنفيذ، فوفقا للمعاهدة، كان من الضروري عقد مؤتمر للدول المشاركة بعد إخطارها بالانسحاب، ولا داعي لتأجيل القضية".