أخبار

عائلة رجل أعمال تركي تقدم شكوى جنائية ضد القنصلية الأمريكية والإماراتية لارتكاب جرائم ضد الإنسانية

10 حزيران 2021 15:16

ذكرت صحيفة يني شفق، بأن أسرة رجل أعمال تركي محتجز، قد قدمت شكوى جنائية جديدة يوم أمس الأربعاء ضد قنصلية الإمارات العربية المتحدة والقنصلية العامة الأمريكية في اسطنبول بتهمة ارتكاب " جرائم ضد الإنسانية ".

حيث وصلت عائلة ومحامو رجل الأعمال محمد علي أوزتورك إلى قصر العدل في اسطنبول في شمال غرب تركيا لتقديم شكوى إلى مكتب المدعي العام في اسطنبول بتهم جنائية جديدة، وبعد ذلك، أصدرت زوجة محمد علي أوزتورك، أمينة أوزتورك، وابنه عبد الله أوزتورك، ومحاميهما ميتي جينسر وجولدين سونميز، بيانا صحفيا أمام محكمة اسطنبول.

فوفقا للمحامين، تم احتجاز رجل أعمال تركي وزوجته في فبراير من عام 2018 في معرض جلفود في دبي، حيث أرسلت أمينة أوزتورك إلى تركيا في اليوم التالي، لكن لم ترد أنباء عن مكان وجود محمد علي أوزتورك لمدة ثلاثة أشهر ونصف منذ اعتقاله.

وقد علمت العائلة فيما بعد أنه تعرض للتعذيب وقد تم الحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة دعم الإرهاب، وهو الآن مسجون في سجن الوثبة الإماراتي منذ ثلاثة سنوات في ظروف سيئة للغاية.

كما وزعم المحامون أن بعض المسؤولين الأمريكيين كانوا متواطئين في "الجريمة" أثناء استجواب موكلهم، مضيفين أن القنصلية الأمريكية العامة في اسطنبول جمعت معلومات استخبارية عن أوزتورك وأرسلتها إلى الإمارات العربية المتحدة حيث تم اعتقاله.

وفي الشكوى الإضافية، قال المحامون أنهم طلبوا من مكتب المدعي العام اتخاذ إجراءات ضد مسؤولي القنصلية العامة الأمريكية في اسطنبول، مشيرين إلى أن أوزتورك تعرض لجرائم ضد الإنسانية.

وأضافت الصحيفة، بأن المحامين قدموا الأدلة والمعلومات الخاصة بهذه المزاعم إلى مكتب المدعي العام، مؤكدين أن حالة أوزتورك تتدهور يوميا، كما وقدم المحاميان ميتي جينسر وجولدين سونميز شكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في اسطنبول في 11 ديسمبر 2020.

وقد بدأ مكتب المدعي العام في اسطنبول، بعد تلقي الشكوى، تحقيقا وطلب من الإمارات بدء الإجراءات القضائية ضد المسؤولين المتورطين في ارتكاب تلك الجرائم ضد أوزتورك وعائلته.

المصدر: صحيفة يني شفق