أخبار

مستشار السيسي يؤكد تراجع إسرائيل عن مخططات تهدد قناة السويس

13 حزيران 2021 10:07

بعد أزمة قناة السويس الأخيرة وتعطل حركة الملاحة البحرية فيها، كثر التشكيك في أهمية هذه القناة ودورها المستقبلي، من قبل بعض الجهات، إضافة إلى إسرائيل التي أعلنت عن نيتها إنشاء قناة بديلة لقناة السويس، مما سيضعف دور القناة فعلياً ويمكن أن ينتهي هذا الدور أيضاً، مع ما يمكن أن يحمله هذا الأمر من ضرر لا يوصف على الاقتصاد المصري لكون القناة من أكبر المشاريع الاستراتيجية الداعمة له.

وذكر موقع سبوتنيك بأن مستشار الرئيس المصري لمشروعات محور قناة السويس الفريق مهاب مميش، أعلن يوم السبت فشل إسرائيل في حفر قناة بديلة لقناة السويس، مؤكداً تراجع إسرائيل عن حفر قناة إشدود التي يبلغ طولها 522 كم.

وخلال لقاء مع تلفزيون إم بي سي مصر، أوضح مميش أسباب فشل المشروع الإسرائيلي، بأن وزارة المالية الإسرائيلية رفضت المشروع نظراً لتكلفته الباهظة.

كما أشار مميش إلى أن إسرائيل قامت بالتفكير بطرح بديل عن طريق إنشاء محطة حاويات لتنزيل البضائع في إيلات ثم يتم شحنها عن طريق شبكة من السكك الحديدية إلى حيفا وأشدود، مبيناً أنهم اكتشفوا أن هذا الطرح أيضاً مكلف جداً.

وأكد مميش عدم وجود تهديد لقناة السويس، معتبراً أنها القناة الأولى في العالم برئيسها ورجالها، وأنها ما زالت محتفظة ببريقها.

وذكر موقع سبوتنيك بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان قد رد في حديثه عن تحرير السفينة "إيفر غيفن" التي علقت بقناة السويس، نهاية مارس/آذار الماضي، وأحدثت ضجة عالمية على حديث البعض عن وجود بدائل لقناة السويس، مؤكدا أن القناة المصرية أهم ممر ملاحي وقادرة وباقية ومنافسة في صناعة التجارة العالمية.

وتجدر الإشارة على أن قناة السويس تم افتتاحها في العام 1869، ويبلغ طولها حوالي 193 كم، وتعد من أكثر طرق التجارة ازدحاماً في العالم، ويمر عبرها ما يقارب 12% من إجمالي التجارة العالمية، وبلغت عوائدها لمصر العام الماضي 5.61 مليار دولار.

المصدر: سبوتنيك