أخبار

اعتراف المواطنين الأمريكيين بمساعدة كارلوس غصن في تنفيذ الهروب الجريء من اليابان

14 حزيران 2021 11:06

تعود قضية الهروب الجريء لرئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن، بعد الإفراج عنه بكفالة، إلى الواجهة من جديد، حيث قام غصن بهروب مثير للجدل وبشكل غير قانوني أواخر العام 2019، من اليابان إلى لبنان عبر تركيا، بعد تعرضه للاتهام بارتكاب مخالفات مالية، اعتبرها مؤامرة منظمة ضده، وتم اتهام مواطنين أمريكيين في مساعدته على تنفيذ عملية الهروب.

وبحسب موقع روسيا اليوم فقد اعترف الأب والابن الأمريكيين مايكل وبيتر تايلور بمساعدة كارلوس غصن على الهروب من اليابان بشكل غير قانوني نهاية عام 2019، وفق وكالة الأنباء "كيودو".

ويمثل مايكل تيلور، المحارب القديم في القوات الخاصة، وابنه بيتر، أمام محكمة يابانية لأول مرة بعد أن تم تسليمهم على اليابان من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لضلوعهما في عملية تهريب غصن، ويواجه المتهمان عقوبة السجن لحوالي الثلاث سنوات إذا تمت إدانتهما في المحكمة اليابانية.

كما ذكر الموقع أن هناك شريك ثالث للمتهمين في تنفيذ عملية الهروب المثيرة، وهو من أصل لبناني ويدعى جورج أنطوان زايك، والذي مازال متوارياً عن الأنظار.

ورجحت التقارير التي تحدثت عن عملية الهروب الشهيرة بأن غصن قد اختبأ في صندوق للمعدات الصوتية، بمساعدة من جورج أنطوان زايك، والمواطنين الأمريكيين فيما رفض غصن المتواجد في لبنان بأمان لعدم ارتباط لبنان باتفاقية تسليم مطلوبين مع اليابان، كشف تفاصيل عملية الهروب كي لا يسبب الضرر لأحد.

وذكر موقع روسيا اليوم بأن غصن، الذي يحمل الجنسيات اللبنانية والفرنسية والبرازيلية، قد ألقي القبض عليه في نوفمبر 2018 في اليابان، ويواجه أربع تهم، اثنتان لدخل مؤجل لم يتم التصريح به للسلطات المالية، واثنتان أخريان للإخلال بالأمانة.

كما أكد غصن براءته من التهم المنسوبة إليه، مؤكداً بانها مؤامرة من بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة تصنيع السيارات اليابانية نيسان لإسقاطه.

المصدر: روسيا اليوم