تتزايد حالة الترقب في أوساط اللبنانيين لما ستؤول إليه الأوضاع المعيشية في البلاد، فالدولار الأمريكي في تصاعد مستمر، لترتفع إثر ذلك كل المواد في الأسواق، وسط عجز المدخول عن تأمين أبسط الاحتياجات، ويضاف على هذه المشاكل أزمة فقدان بعض الضروريات التي لا يستطيع البعض الاستغناء عنها.
وبحسب موقع النشرة، فقد أكد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، بأن حليب الأطفال فوق عمر السنة أصبح خارج الدعم، فيما يبقى الحليب تحت عمر السنة كالدواء ولا يستطيع التاجر تسعيره، وبأن أي تاجر لا يوزع بضاعته المدعومة بعد قبض ثمنها يعتبر محتكراً.
حيث أوضح بحصلي في حديث إذاعي بأن حليب الأطفال من عمر سنة الى ثلاث سنوات يدخل بالسلة الغذائية، وتم سحب الملفات من مصرف لبنان وستنزل البضاعة الى الأسواق بسعر غير مدعوم أما الحليب تحت العمر سنة فسعره مثل الدواء ولا يستطيع التاجر تسعيره.
كما أشار إلى أن الشركة التي قامت بعملية تلف كميات من حليب الاطفال لانتهاء صلاحياتها ستصدر اليوم بيان لتوضيح هذا الخبر، معتبراً أن هذه الشركة تتبع كل المعايير العالمية وتتبع القانون بحذافيره، وبأن التلف هو عنصر تجاري، وشدد على أن أي تاجر قبض ثمن بضاعته المدعومة ولم يوزعها يعتبر محتكراً.
المصدر: النشرة