أنجزت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمس الجمعة استحقاقها الرئاسي بنجاح، وسط إقبال من الشعب الإيراني على المشاركة في الانتخابات التي تعرضت للكثير من الهجوم والتحريض لعدم المشاركة فيها، من قبل وسائل إعلام من دول معادية لإيران.
ومع الاستمرار في فرز أصوات الناخبين إلا أن النتائج الأولوية أظهرت تقدم المرشح الرئاسي ابراهيم رئيسي، بفارق كبير على بقية المرشحين الذي بادروا إلى تهنئته بالفوز.
وبحسب موقع العالم، فقد أعلن رئيس لجنة الانتخابات في الجمهورية الاسلامية الإيرانية جمال عرف، بأن آية الله ابراهيم رئيسي تقدم على بقية المرشحين بحصوله على 17 مليون صوت وفقا للنتائج الأولية لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأوضح جمال عرف في تصريح صحفي له اليوم السبت، مشاركة 28 مليونا و600 ألف ناخب وفقا للأصوات التي تم فرزها من 90 بالمائة من صناديق الاقتراع قائلاً: "إن نتائج فرز الاصوات هي لمراكز الاقتراع التي كانت مفتوحة حتى فجر اليوم (الثانية فجرا) وهي نتائج أولية".
وأضاف بأن ابراهيم رئيسي حصل لغاية الان على 17 مليونا و800 ألف، ومحسن رضائي 3 ملايين و300 ألف، وعبد الناصر همتي 2 مليون و400 ألف، وأمير حسين قاضي زادة هاشمي نحو مليون صوت.
من جهته وجه الرئيس حسن روحاني مباركته لمنتخب الشعب في الانتخابات الرئاسية الثالث عشرة، لافتاً إلى أنه سيؤخر التهنئة الرسمية نظرا الى عدم اعلان النتائج الرسمية حتى الان وامتثال للقانون، رغم وضوح الشخص الذي حصل على العدد الكافي من الاصوات وحاز على آراء الشعب.
كما أعرب روحاني عن شكره وتقديره للشعب الايراني لمشاركته الفاعلة في الانتخابات معتبراً أن الشعب الايراني الواعي لم يصغ في هذه المرحلة التاريخية الحساسة الى كلام أعداء الجمهورية الاسلامية، وجعل من يوم الانتخابات يوما حافلاً بالنشاط والحيوية عبر المشاركة الواسعة بالانتخابات.
كما هنأ كل من المرشح الرئاسي محسن رضائي والمرشح الرئاسي عبد الناصر همتي، المرشح آية الله ابراهيم رئيسي لانتخابه رئيسا للجمهورية من قبل الشعب.
وتجدر الإشارة إلى أن صناديق الاقتراع قد أغلقت في الساعة الثانية من فجر اليوم السبت، في انتخابات رئاسية تنافس فيها أربعة مرشحين وهم ابراهيم رئيسي وعبد الناصر همتي وأمير حسين قاضي زادة هاشمي ومحسن رضائي بعد انسحاب كل من سعيد جليلي وعلي رضا زاكاني ومحسن مهر علي زادة.
المصدر: العالم