الفنان أشرف زكي يتوعد محمد رمضان بسبب إهانته للفنانة سميرة عبد العزيز

سميرة عبد العزيز

وأكد نقيب الفنانين المصريين في تصريحات صحافية، أنه علم تواً بـ الأمر كون الفنانة القديرة، تحدثت مؤخراً عن الواقعة وكشفت تفاصيلها وأنه وعلى الرغم من ذلك، لن يمر الأمر مرور الكرام، في توعد صريح منه لمواطنه الفنان محمد رمضان.

وصرح الدكتور أشرف زكي لـ وسائل إعلام محلية، بأنه ومجلس نقابة المهن التمثيلية يتقدمون من القديرة سميرة عبد العزيز بالاعتذار، مضيفاً:" نحن طبعاً تواً علمنا بـ الذي حصل معها كونها لم تفصح عن الأمر في وقت سابق".

وأوضح نقيب المهن التمثيلية أنه وأعضاء مجلس النقابة وجميع النجوم، مستائين من الخبر، لاسيما وأنه يمس سميرة عبد العزيز، واصفاً إياها بـ أحد رموز الفن في مصر والوطن العربي، قبل أن يؤكد بأن الواقعة لن تمر بسهولة.

وكشفت الممثلة القديرة يوم أمس الجمعة، تفاصيل أزمتها مع محمد رمضان، موضحة أنها لا تعرفه على المستوى الشخصي، وأنها لم تسعى للتقدم ببلاغ رسمي ضده على إثر تطاوله عليها وإهانته لها، عقب رفضها المشاركة في أحد أعماله التي جسد فيها دور شاب بلطجي، لأنها لا تحب الخوض في معارك وحروب وتفضل المسامحة على الأذية.

تصريحات الفنانة سميرة عبد العزيز

وأكدت سميرة عبد العزيز في تصريحات صحافية، أن مواطنها أهانها برسالة صريحة عبر واتساب، عقب اعتذارها عن تجسيد دور والدته في مسلسل " ابن حلال"، موضحة أنه عايرها بـ فارق الأجر بينهما بعدما أهانها بلفظ نابٍ.

وقالت فوجئت بإرساله رسالة نصية لي، كتب فيها:" يا حقيرة يا شحاتة.. أنا حذاء أمي أفضل منك.. وأنا أجري عشرين مليون جنيه.. وأنت أجرك عشرين ألف جنيه..".

موضحة أن اعتذارها عن عمل ما وارد جداً، وأن هذا الأمر لا ينتقص من قيمة وشأن بطل العمل، قبل أن تكشف السبب وراء رفضها المشاركة في العمل، بالقول أنها رأت بأنه لا يتناسب مع ما قدمته خلال مشوارها الفني.

مستذكرة تجسيدها لـ دور والدة إمام الدعاة والمقاربة بين الدورين بـ القول أنا لا أنجب مثله، حيث أن الدور المقدم لها كان شخصية والدة محمد مضان في العمل، والذي جسد فيه دور شاب بلطجي.

وقالت:" الدور الذي عرض عليِّ في مسلسل ابن حلال.. لا يتناسب مع مسيرتي الفنية.. خاصة بعدما قمت بتجسيد دور والدة الإمام أبو حنيفة والترمذي.. وأم الشيخ الشعراوي.. ووالدة كوكب الشرق أم كلثوم.. أنا لا أنجب بلطجي مثله.. بالنسبة لي لا أحبذ بل أرفض الأعمال التي تضيء على الأحياء الشعبية كـ أحياء لا تتعامل إلا بـ لغة الشتائم والدم والأسلحة البيضاء..".