يمضي تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الإسرائيلي قدما في جميع المجالات، دون أن يقف عند حدود التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي، وذلك رغم الممارسات الإسرائيلية التصعيدية ضد الفلسطينيين ورغم مواصلة الكيان الإسرائيلي باحتلال الأراضي العربية.
وبحسب ما نقله موقع روسيا اليوم، عن موقع "واللا" العبري، فإن طائرة شحن عسكرية مغربية حطت في قاعدة "حتسور" الجوية الإسرائيلية، وذلك قبل الشروع تدريبات عسكرية دولية كبرى تعقد هذا الأسبوع في إسرائيل.
كما أكد موقع "واللا" توثيق هبوط الطائرة المغربية صباح اليوم، على مواقع تتبع الطائرات على الإنترنت، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها طائرة عسكرية مغربية في إسرائيل، ولم يتضح عدد الجنود وأفراد الطاقم على متن الطائرة ومدة بقائهم في البلاد.
وقد رفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن يوضح إن كان هبوط الطائرة المغربية مرتبطا بالتمرين العسكري الدولي الذي سيعقد في إسرائيل، أم أن جنود الجيش المغربي سيشاركون بالمناورة التي سيشارك فيها عدد من الدول بقيادة الولايات المتحدة.
واعتبر المتحدث بأن الجيش الإسرائيلي يقوم بالتعاون مع العديد من جيوش العالم بحسب تعبيره قائلاً: "الجيش يتعاون مع مجموعة متنوعة من الدول والجيوش الأجنبية، أثناء إجراء التدريبات والاجتماعات العليا والبحوث والتطورات المشتركة، ولن نتطرق إلى التعاون مع دولة معينة".
وأشار موقع "واللا"، إلى التعاون الأمني والعسكري بين إسرائيل والمغرب يعتبر من المسائل الحساسة للغاية من الناحية السياسية.
وذكر موقع روسيا اليوم بأن مناورات نسيم البحر التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأسود ستنطلق أواخر الشهر الجاري، وستشارك فيها العديد من دول العالم بمن فيهم إسرائيل وستنضم أربعة دول عربية بصفة مراقب وهي تونس والإمارات والمغرب ومصر لهذه المناورة.
المصدر: روسيا اليوم