ارتفع الطلب على الدم بنسبة 10٪ في الولايات المتحدة، وتقوم بعض المستشفيات الأمريكية بتأجيل العمليات الجراحية بسبب نقص إمدادات الدم.
وأفادت شبكة سي بي إس نيوز أن الخبراء يقولون أن النقص هو نتيجة مباشرة لوباء كورونا، وقبل إغلاق كورونا، كانت المدارس تؤمن 25 ٪ من الدم الذي تم جمعه.
وقال رئيس الجراحين الدكتور باريش شاه أن جامعة نيويورك لانجون هيلث في مدينة نيويورك اقتربت من تأخير العمليات الجراحية المجدولة.
وقال الدكتور شاه: "لدينا هذا التراكم الضخم من العمليات التي تحتاج حقاً لإنجازها، ولكن مخزون الدم منخفض لدرجة أنه إذا اضطررنا إلى عملية واحدة كبيرة لنقل الدم، لكنا قد استنفدنا مخزوننا تماماً".
وبما أن معظم مراكز الدم في الولايات المتحدة لديها إمداد ليوم واحد فقط، يكافح مركز" ون بلود"، أكبر مركز دم في الجنوب الشرقي، للتعامل مع نقص الدم.
وقالت سوزان فوربس من مركز ون بلود: "إنها عملية بحاجة للاستمرار على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، إن المانحين ليسوا في المواقع التقليدية الآن، فقد فقدنا الشركات الكبيرة والمنظمات الدينية وحفلات السينما والمهرجانات التي كانت تقام في السابق".
