سبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، ارتفاعاً في جميع أسعار السلع والمواد الأساسية، كما أثرت أزمة المحروقات وزيادة أسعارها في هذا الارتفاع أيضاً، فيما يعاني اللبنانيون من ظروف معيشية لا تحتمل، في الوقت الذي يمر به لبنان في أسوأ أزمة في تاريخه دون أن يكون لهذه الأزمة الخانقة أفقاً للحل.
فقد طال ارتفاع الأسعار مادة الخبز أيضاً، التي تم تحديد سعر جديد لها من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة مستندة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار وأسعار المحروقات وارتفاع كلفة نقل الطحين من المطاحن الى الأفران، ونقل الخبز من الأفران الى مراكز البيع، واستنادا الى سعر القمح في البورصة العالمية، واستنادا إلى الدراسة التي قامت بها الوزارة لتحديد كمية المكونات المطلوبة لإنتاج أفضل نوعية من الخبز للمستهلك.
وأضافت وزارة الاقتصاد والتجارة بأنه "نظرا إلى الظروف الاقتصادية الضاغطة والقدرة الشرائية المنخفضة التي يعانيها المواطنون، حدد سعر الخبز الأبيض ووزنه في الفرن إلى المستهلك، ربطة من الحجم الكبير على ألا يقل وزنها على 883 غراما بسعر 4000 ليرة حدا أقصى، وربطة من الحجم الوسط على ألا يقل وزنها على 408 غرامات بسعر 2750 ليرة حدا أقصى".
وبينت الوزارة أيضاً أسعار الخبز من المتجر إلى المستهلك كالتالي "ربطة من الحجم الكبير على ألا يقل وزنها على 883 غراما بسعر 4250 ليرة حدا أقصى، وربطة من الحجم الوسط على ألا يقل وزنها على 408 غرامات بسعر 3000 ليرة حدا أقصى".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام