لامبدا أحدث طفرة لكورونا

علوم

منظمة الصحة العالمية تُحذر من لامبدا أحدث طفرة لكورونا

10 تموز 2021 22:19

بينما يواجه الأمريكيون متغير دلتا الخطر، هناك طفرة أخرى من فيروس كوفيد-19 تثير القلق في جميع أنحاء العالم، حيث تم التعرف على هذا المتغير الجديد، الذي أطلق عليه اسم لامبدا، أو C.37، في العديد من البلدان، وخاصة في أمريكا الجنوبية.



تعرف على لامبدا أحدث طفرة لكورونا

إليكم ما نعرفه حتى الآن عن لامبدا أحدث طفرة لكورونا:

ما هو متغير لامبدا الجديد؟

تم تحديد متغير لامبدا لأول مرة في بيرو في وقت مبكر من كانون الأول 2020، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ومنذ ذلك الحين تم الإبلاغ عنه في 29 دولة.

وفي البيرو، ارتبطت 81٪ من حالات كورونا المتسلسلة منذ نيسان 2021 بمتغير لامبدا، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، أما في تشيلي، يمثل المتغير حوالي ثلث الحالات المتسلسلة المبلغ عنها في آخر 60 يوم.

اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن لامبدا "متغير مهم" في 14 حزيران، وهذا التصنيف يعني أن الطفرات الناتجة يُعتقد أنها تؤثر على قابلية انتقال الفيروس وشدته وتتسبب في "انتقال كبير في المجتمع أو مجموعات كورونا متعددة" في بلدان متعددة، بحيث يبدو أنها ستصبح "خطراً ناشئاً على الصحة العامة العالمية".

وعلى الرغم من صعود لامبدا في البيرو، لا يستطيع العلماء القول أن البديل أكثر قابلية للانتقال، حيث قال مستشار منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، خايرو مينديز ريكو: "في الوقت الحالي لا يوجد دليل يشير إلى أنه أكثر عدوانية من المتغيرات الأخرى، ولكن من المحتمل أن يكون معدل العدوى به أعلى ولذلك يجب القيام بالمزيد من العمل بشأنه".

وفي وقت لاحق، اعتبرت هيئة الصحة العامة في إنكلترا أن لامبدا "متغير قيد التحقق"، ومع ذلك، أشارت الهيئة إلى أنه "لا يوجد حالياً دليل على أن هذا البديل يسبب مرضاً أكثر خطورة أو يجعل اللقاحات المنتشرة حالياً أقل فعالية.

هل اللقاحات الحالية فعالة ضد لامبدا؟

لا يوجد الكثير من البيانات حتى الآن، تستند النتائج المبكرة لدراسة أجريت في بيرو إلى عينات دم مأخوذة من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تم تلقيحهم في سانتياغو، تشيلي، وتشير النتائج، التي لم تخضع بعد لمراجعة باقي العلماء، إلى أن الطفرات في البروتين الشائك لمتغير لامبدا قد تكون أكثر عدوى وأكثر قدرة على الهروب من الأجسام المضادة المعادلة التي ينتجها لقاح كورونا، علماً أن التجربة تمت باستخدام لقاح غير مستخدم حالياً، والذي تم تطويره في الصين، وهو غير متوفر في الولايات المتحدة.

المصدر: موقع Health