اغتالت مجموعة مسلحة تضم عدداً من الأجانب من الجنسيتين الكولومبية والأمريكية رئيس هايتي جوفينيل مويس، صباح الأربعاء الماضي في مقر إقامته، وأصيبت زوجته وتم نقلها إلى مستشفى في ميامي الأمريكية، بينما لم يصب أي من حراس الرئيس المقتول في هذه الحادثة.
وبدا لافتاً تداول رسالة صوتية قيل إنها من أرملة الرئيس الهايتي المغتال، مارتن مويس نشرتها على تويتر، أمس السبت، مؤكدة مقتل زوجها على يد مرتزقة لمحاولته تنفيذ عدد من المشاريع في هايتي على وجه الخصوص، لتنظيم استفتاء وانتخابات، وبأن مرتزقة آخرين يريدون تدمير حلمه ورؤيته للوطن.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد شكك كثير من الهايتيين بهذا التسجيل الصوتي، وأكد العديد ممن سمعوا سابقا خطاب مارتن مويس البالغة من العمر 47 عاما، شكهم في أن الصوت الموجود في التسجيل يخص صاحبة الحساب.
وذكرت صحيفة هايتيان تايمز المحلية، تعليق أحد مستخدمي تويتر "يا رفاق، لماذا تفعلون هذا؟ هذا ليس صوت مارتن، أنتم مجموعة من الكذابين".
وفي وقت أعلنت فيه السلطات في هايتي اعتقال متهمين باغتيال الرئيس، دارت الشبهات حول رئيس جهاز الأمن ديميتري إيرارد، التابع لرئيس هايتي الذي تم اغتياله، بسبب زياراته المتكررة إلى كولومبيا، التي تزامنت مع التخطيط لاغتيال الرئيس.
المصدر: روسيا اليوم