وقعت كل من أذربيجان وأرمينيا اتفاقاً لإنهاء الحرب في إقليم ناغورنو كاراباخ، برعاية روسية في تشرين الثاني من العام 2020 بعد أسابيع من القتال بينهما والذي بدأ في سبتمبر/أيلول من العام نفسه، واعتبر رئيس الوزراء الأرميني أنه وقع اتفاقا مؤلما، فيما اعتبر الرئيس الأذربيجاني بأن أرمينيا وقعت وثيقة استسلام.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد اتهمت أذربيجان القوات الأرمينية بخرق نظام وقف إطلاق النار على طول الحدود بين الدولتين.
حيث أصدرت وزارة الدفاع الأذربيجانية بياناً، اليوم السبت، أكدت من خلاله بأن وحدات الجيش الأرميني استهدفت منذ مساء وحتى صباح اليوم مواقع القوات الأذربيجانية في مناطق متفرقة على طول الحدود بأنواع مختلفة من الأسلحة، مشيرة إلى عدم وجود إصابات في صفوف الجيش الأذربيجاني الذي قام بإطلاق النيران المضادة.
فيما اعتبر القائم بأعمال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في ختام لقاء مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بأن السلطات الأذربيجانية تنوي إثارة اشتباكات عسكرية جديدة في قره باغ وعلى الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكداً استعداد أرمينيا لاستئناف المفاوضات، إلا أن أذربيجان ليست كذلك.
مع الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتبادل فيها الطرفان الاتهامات بخرق نظام وقف إطلاق النار، مما يهدد بتصاعد التوترات بين الجانبين.
المصدر: روسيا اليوم