حركة طالبان تؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإطلاق سجناء الحركة وحذف أسماء قادتها من قوائم العقوبات

حركة طالبان تؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإطلاق سجناء الحركة وحذف أسماء قادتها من قوائم العقوبات

عقدت في قطر أمس السبت، جولة جديدة من مباحثات السلام بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، بعد تعثر المحادثات في الجولات السابقة، والتي أدت إلى استمرار التصعيد العسكري وقيام عناصر حركة طالبان باجتياح العديد من المناطق الأفغانية التي تهاوت بقبضتهم، إضافة على سيطرتهم على مساحة كبيرة من الحدود والمعابر الرئيسية مع البلدان المجاورة.

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أعلن المدعي العام لحركة طالبان الأفغانية، جلال الدين شينواري، اليوم الأحد، بأنه إذا لم توافق الحكومة الأفغانية على إطلاق سراح 7 ألاف سجين وشطبهم من القوائم، فسيكون من الصعب وقف إطلاق النار.

حيث أوضح شينواري مجريات المباحثات المستمرة لليوم الثاني مع وفد حكومة كابول بقوله: "تواصلت محادثات طالبان مع الحكومة لليوم الثاني، وبحلول نهاية اليوم، ينبغي نشر بيان مشترك، وتناقش الأطراف بما في ذلك وقف إطلاق النار، لكن شرط طالبان هو إطلاق سراح 7 آلاف سجين وشطبهم من القوائم، بالأمس، رفض نائب وزير السلام الأفغاني فرصة إطلاق سراح 7 آلاف سجين في تالين، وإذا لم يتم ذلك فأنا أشك في إمكانية وقف إطلاق النار".

وأشار شينواري، إلى أن جميع المبادرات بدون استثناء تسهم في التقدم لتسوية سلمية، معتبراً أن أهم هذه اللقاءات والمبادرات هو لقاء الدوحة الذي يأمل وصوله إلى نتائج.

وأكد المدعي العام لطالبان، بأن عدم الإفراج عن سبعة آلاف من طالبان، وعدم حذف أسماء القادة من قوائم عقوبات الأمم المتحدة، يعني بأن المفاوضات لن تكلل بالنجاح، ولن يكون هناك أمل في وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر، مبيناً أن طالبان قالت إنها مستعدة لدعم وقف إطلاق نار طويل الأمد إذا تم الوفاء بشروطها، وبأنها يمكن أن توافق على هدنة لمدة ثلاثة أيام تكريما لعطلة عيد الأضحى المبارك.

المصدر: سبوتنيك