التوتر أو الإجهاد النفسي هو واقع علينا جميعاً يجب أن نتعايش معه، ربما لاحظت أن مستويات التوتر قد وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق منذ أن ضرب الوباء، وهذا هو الوقت الذي بدأت فيه الأمور تتدهور وبدأنا نفقد السيطرة على جوانب مختلفة من حياتنا بما في ذلك الصحة والمال والعلاقات الشخصية.
التوتر:
ولكن، ولحسن الحظ، تُبذل جهود جادة على جميع المنصات لمساعدة الأشخاص على التعامل مع الإجهاد، من خلال التأكيد على الحاجة إلى تعزيز الصحة النفسية، ولهذا السبب سنتحدث في هذا المقال عن التوتر والآثار الجسدية للتوتر وكيف يمكنك التخفيف من هذا الشعور غير السار.
ما هو الإجهاد؟
الإجهاد: هو رد فعل طبيعي لعقلك وجسمك لأي حدث أو تجربة صعبة، فالإجهاد ليس مجرد إجهاد نفسي، فعندما تواجه موقفاً غير سار، تنطلق أجراس الإنذار داخل جسمك وتعود إلى معركته البدائية أو غريزة الهروب من خلال آلية معقدة.
يحدث هذا عندما تبدأ الغدد الكظرية في إنتاج الهرمونات، مثل الأدرينالين والكورتيزول، الكورتيزول مفيد في مساعدتك على الاستجابة للخطر عن طريق قمع تلك الوظائف الجسدية غير الضرورية في استجابة القتال أو الهروب، مثل الجهاز الهضمي والجهاز التناسلي، ومع ذلك، تجهزك هذه الهرمونات من خلال زيادة مستويات الغلوكوز في الدم للحصول على الطاقة.
ويمكنك الشعور بنبضات قلب وتنفس أسرع، كيف يمكنك التعامل مع التوتر؟ التوتر أمر لا مفر منه، ولا يمكنك الهروب منه، لكن الخبر السار هو أن هناك طرق كثيرة يمكنك من خلالها كبح التوتر، سيبدو الأمر صعباً في البداية ولكن بالإصرار يمكنك فعل ذلك، وفيما يلي بعض الاستراتيجيات:
ممارسة التأمل يومياً، التأمل واليقظة يعلمانك تهدئة العقل والسيطرة على أفكار، فـ مارس اليوغا فالتركيز الذي تتطلبه ممارسة اليوغا يريح عقلك.
مارس تمارين لكامل الجسم مثل الركض أو المشي السريع أو السباحة أو القفز، حيث يمكن لهذه التمارين أن تفرز الإندورفين أو هرمونات السعادة.
إذا كنت مدمناً على القهوة، فقد حان الوقت لتقليل تناول الكافيين، فما يصل إلى 400 ملغ من القهوة في اليوم هو حد آمن، اختر إزالة السموم من وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يؤدي تصفح الإنترنت والقلق بشأن أداء منشوراتك على وسائل التواصل الاجتماعي وعدد الإعجابات والتعليقات إلى زيادة مستويات القلق لديك بشدة.
تجنب التحفيز الذهني قبل النوم، لا توجد وسائط اجتماعية أو أخبار أو أفلام في السرير، اقرأ كتاباً أو قم بتشغيل موسيقى هادئة قبل النوم. احتفظ بدفتر يوميات عن مشاعرك وعواطفك، فالكتابة طريقة رائعة للتنفيس عن المشاعر غير السارة، حاول التواصل مع العائلة والأصدقاء الذين يتفهمونك ويتعاطفون معك.
PharmEasy