يسود الترقب أجواء تكليف شخصية لتشكيل الحكومة اللبنانية، إثر اعتذار الرئيس سعد الحريري عن المهمة بعد تسعة أشهر من تكليفه، وفيما تميل أغلب القوى السياسية الرئيسية لتسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتأليف الحكومة، لم يعلن ميقاتي بعد موافقته على التكليف، وسط رفض التيار الوطني الحر لتسمية ميقاتي مما يهدد بأن تلقى مشاورات تشكيل الحكومة ذات مصير المشاورات السابقة في وقت يحتاج فيه لبنان إلى حكومة إنقاذ قبل الانهيار الكبير.
حيث أكد المسؤول عن العلاقات الدولية في التيار الوطني الحر طارق صادق، بأن التيار لن يسمي ميقاتي لرئاسة الحكومة مستغرباً موقف حزب الله من تسميته.
وقال صادق في تغريدة عبر صفحته الرسمية على تويتر: "نحن لن نسمي الميقاتي رئيسا للحكومة، وسنعطي فرصة قصيرة للتشكيل قبل الاستقالة من المجلس النيابي".
واعتبر صادق بأن ميقاتي هو مرشح الأمريكان، واصفاً نواف سلام بامتلاكه تاريخاً عروبيا مناصرا لفلسطين مستغرباً موقف حزب الله بقوله: "الميقاتي مرشح الأميركان والمنظومة الفاسدة، بينما نواف سلام كان سفيرا للبنان في الأمم المتحدة ويملك تاريخا عروبيا ومناصرا لفلسطين، بفهم بري والحريري وجنبلاط يمشو بميقاتي بس الحزب ليش؟"