خيم شبح الفتنة على منطقة خلدة جنوب بيروت بعد الهجوم على موكب تشييع علي شبلي أمس الأحد، والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من المشيعين، وسط دعوات لوأد الفتنة ومطالبات بتحمل الأجهزة الأمنية مسؤوليتها قبل تدحرج الأمور نحو الأسوأ.
حيث أكدت قيادة الجيش اللبناني اليوم الإثنين، توقيف أحد المتورطين بإطلاق النار على موكب تشييع علي شبلي بالأمس، بعد مداهمات لمنازل عدد من المطلوبين في منطقة خلدة.
وجاء ذلك في بيان أصدرته قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه جاء فيه: "بتاريخ 2/ 8/ 2021 دهمت دورية من مديرية المخابرات منازل عدد من المطلوبين في منطقة خلدة، وأوقفت المدعو (أ. ش) وهو أحد المتورطين في إطلاق النار الذي حصل بتاريخ 1 /8 /2021 باتجاه موكب تشييع المواطن علي شبلي وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى".
وأضاف البيان: "بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف باقي المتورطين."