روستيك تعتزم بناء طائرة بدون طيار قادرة على حمل ألف كيلو غرام من المعدات

طائرة بدون طيار 

وقد طغى على الإعلان، مثل أي تطوير آخر معروض في المعرض، الإعلان عن طائرة تشيكميت "كش ملك"، وهي طائرة مقاتلة شبحية جديدة ذات محرك واحد صممت وبشكل صريح كـ نظير للطائرة F-35 التي تصنعها الولايات المتحدة والتي تملأ مخزونات دول الناتو.

لا تكسب الدول الحروب من خلال المقاتلات الشبحية فقط، حتى لو كانوا أكثر القطع بريقاً على أرض صالة العرض، حيث تتواجد طائرات الشحن بدون طيار التي أعلنت عنها شركة روستيك في ظل هذه الطائرات الشبح.

ومع ذلك فهي جزء أساسي من كيفية قتال الجيوش في المستقبل، وذلك لأنه قبل أن يتمكن الجيش من القتال، عليه أن يحضر إمداداته حيثما يحتاج إليها، بالنسبة للهجمات الأولية، يكون هذا أسهل، حيث أن خطوط الخدمات اللوجستية نظيفة ومخطط لها.

ولكن عندما يتعلق الأمر بـ إعادة الإمداد، حيث يمكن لكل كيلو غرام من الذخيرة أو الحصص الغذائية أن يحدث فرقاً بين البقاء على قيد الحياة والانهيار، يكون الأمر أكثر صعوبة، ويمكن أن تساعد طائرات الشحن بدون طيار في تلك الخالة.

تستثمر شركة روستيك بالفعل في طائرات شحن أصغر حجماً، حيث يمكن أن تحمل طائرة VRT 300، التي ظهرت لأول مرة في معرض ماكس في عام 2017، ما يصل إلى 75 كيلو غرام.

طائرات شحن

وفي المعرض هذا العام، أعلنت الشركة عن طائرة باس-200، والتي ستحمل 50 كيلو غرام، ويمكن أن تساعد مثل هذه الأحمال في بعض الحالات، خاصة مع الشحنات المدمجة المنقذة للحياة، مثل الإمدادات الطبية، لكن جعل الطائرات بدون طيار تعمل كمركبات إعادة إمداد منتظمة يتطلب زيادة سعة الحمولة.

وبناءً على طائرة باس-200 ، تخطط روستيك لإصدار يمكنه حمل ما يصل إلى 200 كيلو غرام بعد ذلك، ثم تتبعه الطائرة بدون طيار القادرة على حمل ألف كيلو غرام، وإذا وصلت روسيا إلى هذه القدرة، فـ ستكون لديها طائرة بدون طيار قادرة ليس فقط على توصيل الضروريات الحيوية في اللحظة الأخيرة، ولكن أيضاً على القيام بالأعمال طويلة المدى التي تجعل إعادة الإمداد عن طريق الجو أمراً ممكناً.