الولايات المتحدة الأمريكية تتفق مع عمالقة التكنولوجيا لبناء دفاعات إلكترونية "شاملة للأمة ''

منوعات

الولايات المتحدة الأمريكية تتفق مع عمالقة التكنولوجيا لبناء دفاعات إلكترونية "شاملة للأمة ''

6 آب 2021 15:50

أمضت الولايات المتحدة عدة أشهر في اتهام روسيا ودول أخرى بالفشل في التعامل مع الجهات الفاعلة الإجرامية الإلكترونية العاملة في ولاياتها القضائية، 

وإطلاق حملات معاقبة من الدولة للإيذاء السيبراني، وفي الوقت نفسه، لم تقل واشنطن سوى القليل عن التقارير التي تتحدث عن بيع شركة تكنولوجيا إسرائيلية لبرامج تجسس من الدرجة العسكرية لعملاء حكوميين.

ما هي وكالة الأمن السيبراني الأمريكية؟ 


كما استعانت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية، وهي الوكالة الفيدرالية الأساسية المكلفة بحماية أمريكا من تهديدات البنية التحتية السيبرانية، بعمالقة التكنولوجيا لمساعدتها على القيام بذلك.

وفي بيان يوم الخميس، أعلنت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية عن إنشاء المبادرة التعاونية المشتركة للدفاع السيبراني، واصفة إياها بأنها "جهد جديد للوكالة لقيادة تطوير خطط عمليات الدفاع الإلكتروني، وتنفيذ تلك الخطط بالتنسيق مع شركاء من الوكالات الفيدرالية المشتركة، والقطاع الخاص، وأصحاب المصلحة الحكوميين الإقليميين لتقليل مخاطر "الهجمات الإلكترونية."

مشروع تقوية الأمن السيبراني


ويأمل المشروع الطموح، الذي يضم شركاؤه شركة أمازون و غوغل و لومين و مايكروسوفت وغيرها إلى "دمج القدرات الإلكترونية الفريدة" عبر الشركات الحكومية والخاصة من أجل "تصميم وتنفيذ شامل، الدفاعات السيبرانية الشاملة للأمة "، بما في ذلك التدريبات المشتركة للأمن السيبراني.

وتعليقاً على المبادرة الجديدة، قال مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية، جين إيسترلي أن المشروع "يقدم فرصة مثيرة ومهمة "لإنشاء" قدرة تخطيط فريدة لتكون حلاً استباقياً فعالاً للتعامل مع أخطر التهديدات الإلكترونية لأمتنا."

كما اقترح إيسترلي أن شركاء الوكالة للتكنولوجيا الكبيرة "يشاركون" الوكالة "التزامها بالدفاع عن الوظائف الوطنية الحاسمة لبلدنا من التدخلات الإلكترونية"، بالإضافة إلى "أفكار الوكالة لإطلاق حلول جديدة".

وتقول وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية أنها تتوقع انضمام المزيد من الحلفاء من القطاع الخاص إلى البرنامج، وتحدد أن شركائها من الوكالات الحكومية يشملون البنتاغون، والقيادة الإلكترونية الأمريكية، ووكالة الأمن القومي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة العدل، ومكتب مدير المخابرات الوطنية.

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال