تعرض باراك أوباما لحملة انتقادات واسعة بعد أن كشفت وسائل الإعلام عن خططه الكبرى للاحتفال بعيد ميلاده الستين، لقد أراد في الأصل استضافة لقاء يضم 500 ضيف،
ويخدمه 200 موظف، لكنه اضطر إلى إلغاء بعض خططه بسبب الانتقادات الكثيرة وانتشار سلالة دلتا من فيروس كورونا.
مراسلة البيت الأبيض تواجه الكثير من الانتقادات
"باراك أوباما" يتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد كشف وسائل الإعلام عن خططه الكبرى للاحتفال بعيد ميلاده الستين
وواجهت مراسلة البيت الأبيض في نيويورك تايمز، آني كارني الكثير من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن رفضت على ما يبدو المخاوف بشأن حفلة عيد ميلاد الرئيس السابق باراك أوباما التي لم تلزم الضيوف بارتداء أقنعة الوجه في عطلة نهاية الأسبوع.
وزعمت كارني أن الاحتفال المرصع بالنجوم في مارثا فينيارد، كان تجمعاً لحشد "مثقف ومُلقح" وكان الضيوف "يتبعون جميع احتياطات السلامة"، ويبدو أن بث شبكة سي إن إن، أثار موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي على الفور، حيث أشار الكثيرون، بمن فيهم الصحفي غلين غرينوالد، إلى أن جميع المخاوف بشأن نقل الأشخاص الذين تم تطعيمهم لمتغير دلتا من فيروس كورونا إلى غير الملقحين قد اختفت على ما يبدو في مخيم أوباما.
وحاولت كارني توضيح الملاحظة قائلة إن كلمة "مثقف" كانت اقتباس مباشر من أحد السكان الذين تحدثت إليهم.
حفل عيد ميلاد أوباما
وغردت كارني: "شاهد المقطع كاملاً، كنت أسأل ما رأي الناس في الجزيرة بالحفلة؟ وكان الجواب الذي يلخص آراء الأشخاص الذين تحدثت معهم: البعض منزعج، ولكن يعتقد البعض الآخر أن المخاوف بشأنه مبالغ فيها، وكانت كلمة "حشد مثقف" مقتبسة من الأجوبة التي حصلت عليها."
هذا وكان من المقرر في الأصل أن يستضيف حفل عيد ميلاد أوباما 500 شخص، ولكن تم "تقليص العدد" بعد ذلك بعد أن واجه انتقادات للتخطيط لاحتفال كبير وسط زيادة في حالات عدوى كورونا وانتشار متغير دلتا الأكثر عدوى.
المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال