يعتبر تسوس الأسنان من أكثر مشاكل صحة الفم شيوعاً حيث تحدث عند البالغين والشباب على حد سواء.
ويمكن أن تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالتسوس، بما في ذلك الأطعمة التي تعلق بأسنانك لفترة طويلة، وتناول وجبات خفيفة كثيرة، وسوء نظافة الفم، وعدم الحصول على ما يكفي من الفلورايد، وجفاف الفم، والحشوات البالية أو أجهزة طب الأسنان من بين أشياء أخرى كثيرة.
ما هي العلاجات المنزلية لتسوس الأسنان؟
ومن المهم دائماً زيارة طبيب الأسنان عند ظهور مشاكل الفم، لكن هذه العلاجات المنزلية قد تكون فعالة أيضاً، لعلاج تسوس الأسنان منها:
1- الملح:
يمكن استخدام الملح لعلاج التجاويف بسبب خصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا، حيث يمكن أن يقلل الالتهاب ويخفف الألم ويخرج أي عدوى ويمنع نمو البكتيريا في الفم.
قم بإذابة ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، تمضمض برفق من هذا المحلول في فمك لمدة دقيقة واحدة، مع التركيز على السن المصابة، اتبع هذا العلاج 3 مرات في اليوم حتى تهدأ الأعراض.
أو بدلاً من ذلك، امزج 1/2 ملعقة صغيرة من الملح والقليل من زيت الخردل أو عصير الليمون لعمل عجينة، ثم قم بتدليك اللثة بلطف بهذا المعجون لبضع دقائق، ثم الغرغرة بالماء الدافئ، كرر مرتين يومياً لبضعة أيام لقتل البكتيريا.
2- المضمضة بالزيت:
المضمضة بالزيت ممارسة قديمة يمكن أن تقلل من تسوس الأسنان ونزيف اللثة ورائحة الفم الكريهة، ويساعد في تنظيف الفم من البكتيريا الضارة المسؤولة عن أنواع مختلفة من مشاكل الأسنان.
ضع ملعقة كبيرة من زيت السمسم في فمك، تمضمض برفق لمدة 20 دقيقة، ثم أبصقها، ولكن تجنب الغرغرة أو بلع الزيت.
اغسل فمك بالماء الدافئ، واستخدم الماء المالح لمزيد من الفوائد المضادة للميكروبات، اغسل أسنانك بالفرشاة كالمعتاد، وافعل ذلك يومياً في الصباح على معدة فارغة، كما يمكن القيام بذلك أيضاً باستخدام زيت عباد الشمس أو زيت جوز الهند.
3- الثوم:
نظراً لكونه غنياً بخصائصه المضادة للبكتيريا والمضادات الحيوية، غالباً ما يوصى بالثوم لعلاج تسوس الأسنان وتجويفها، كما يمكن أن يوفر أيضاً راحة من الألم ويعزز صحة اللثة والأسنان.
قم بتحضير عجينة من 3 إلى 4 فصوص من الثوم المهروس و 1/4 ملعقة صغيرة من الملح الصخري، وضعه على السن المصاب، ثم اتركه لمدة 10 دقائق قبل غسله بغسول الفم، افعل ذلك مرتين يومياً لبضعة أسابيع لتقليل التسوس، كما يمكنك أيضاً فرك زيت الثوم على السن المصابة للتخلص سريعاً من الألم الناتج عن التجويف، ويمكن أن يؤدي تناول الثوم النيء بانتظام إلى نتائج فعالة.
المصدر: Pulse Nigeria