مايا دياب تناشد دول الجوار دون سوريا لإسعاف وعلاج مصابي انفجار التليل

فن ومشاهير

مايا دياب متهمة ببث الفتنة والكره جراء مناشدتها الدول الشقيقة لعلاج مصابي انفجار التليل تحت مسمى دول الجوار

16 آب 2021 12:57

عبرت الفنانة اللبنانية مايا دياب، يوم أمس، عن ألمها الكبير بما نزل بـ قرية التليل الكائنة في قضاء عكار، والذي تمثل بـ انفجار صهريج وقود في القرية أثناء تجمع الناس من حوله، مما أسفر عن وقوع ثمانية وعشرين ضحية وثمانين إصابة من بينهم حالات حرجة، وعلى إثره سارعت النجمة اللبنانية مايا دياب بطلب مساعدة دول الجوار لنقل المصابين إليها، ذاكرة الأردن ومصر وتركيا دون سوريا، وهو ما جعلها عرضةً للانتقادات السلبية ووضعها في مرمى الاتهامات المُسيَّسة.



مايا دياب

وفي تفاصيل الخبر، ناشدت النجمة اللبنانية دول الجوار للمساعدة بنقل جرحى انفجار التليل في عكار بطائرات إسعاف إلى الأردن ومصر وتركيا، بسبب عدم قدرة المستشفيات اللبنانية على تقديم العلاج اللازم للمصابين جراء انقطاع الدواء اللازم لعلاج الحروق المتقدمة.

وغردت عبر تويتر:" أرجو من الدول المجاورة المساعدة بـ نقل الجرحى للعلاج الفوري بـ طائرات إسعاف مصر.. الأردن.. تركيا.. بسبب عدم قدرة المستشفيات اللبنانية على العلاج وعدم وجود الأدوية المطلوبة للحروق لـ فاجعة كهذه.. عكار".


ردود الفعل على تغريدة مايا دياب

أثارت مناشدة النجمة اللبنانية تفاعل المغردين الذين انهالوا بـ الدعاء للشعب اللبناني ولجرحى وذوي ضحايا انفجار عكار المهول، إلا أن البعض استغرب عدم ذكر مايا للجمهورية العربية السورية في تغريدتها كونها كانت السباقة لمساعدة لبنان في أزماته المتكررة والمتتالية وآخرها مده بـ الأكسجين الطبي لمنع وقوع كارثة إنسانية في مستشفيات العزل الخاصة بـ مرضى كورونا، واتجهوا لتحليل الأمر كل بحسب وجهة نظره.

وأخذ بعض النشطاء التغريدة لمنحى سياسي واعتبروا أن الأمر مقصوداً، بينما دافع آخرون عن الفنانة الشهيرة بـ الإشارة إلى أن الظروف والأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعصف بسورية وشعبها لا تختلف كثيراً عما يعيشه لبنان من ارتفاع بـ أسعار الدواء وأزمة محروقات وعليه ليس بمقدور الدولة السورية مدَّ يد العون والمساعدة.

وجاء في التعليقات:" رغم الأزمة والحرب الكونية فـ سوريا كانت السباقة في مساعدة لبنان عند وقوع أي ضرر.. في عز أزمة كورونا أرسلت 75 طن أكسجين وانفجار المرفأ أرسلت عشرات سيارات الإسعاف من دمشق إلى بيروت ونقلت المصابين إلى دمشق وفي الحرائق من أسابيع أرسلت طائرات ودفاع مدني و.. لكن مايا تعمدت قول ذلك".

و" سوريا بـ الخدمة مايا.. إنه بتتقصدوا الفتنة والعالم تفوت تسب بعضا؟.. الله يرحم الشهداء ويداوي الجرحى"، و" يا لطيف إيش دا على الأقل قولوا سلامات والله يشفي المصابين بعدين اتكلموا وإنفثوا سمومكم الناس ماتوا وانحرقوا.. سوريا مهي بحالة طبيعية لحتى تستقبل جرى وتعالجهم"، و" مو كره بس الوضع بـ سوريا أضرب مع الأسف".