دراسة جديدة تؤكد إن الشمس هي المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري

منوعات

دراسة جديدة تؤكد إن الشمس هي المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري

17 آب 2021 13:44

أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق من العلماء الدوليين أن ارتفاع درجات الحرارة في العقود الأخيرة قد يكون ناتجاً بشكل أساسي عن الشمس وليس انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

حيث ذكرت صحيفة إيبوك تايمز يوم الإثنين أن نتائج الدراسة تتناقض بشكل حاد مع استنتاجات اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.

الشمس وليس ثاني أكسيد الكربون هي المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري

وتم نشر النتائج الجديدة التي تمت مراجعتها من قبل العلماء، فور إصدار الأمم المتحدة "تقرير التقييم" السادس، وخلص ما يقرب من عشرين عالم إلى أن الدراسات السابقة لم تأخذ في الاعتبار دور الطاقة الشمسية بشكل كافٍ في تفسير ارتفاع درجات الحرارة.

وجادل تقرير التقييم السادس مرة أخرى بأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية بشكل لا لبس فيه هي المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.

الاحترار العالمي

هذا وقال العلماء وعلماء الفيزياء الشمسية أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ كانت "مستعجلة" في إلقاء اللوم على ثاني أكسيد الكربون، وأضافوا أن استنتاجات هيئة الأمم المتحدة تستند إلى "بيانات ضيقة وغير كاملة حول الإشعاع الكلي للشمس"، حيث يمكن أن توجه هذه الدراسة، إذا تم تأكيدها، ضربة مدمرة لاستنتاج الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية هي السبب الرئيسي للاحترار العالمي.

واستناداً إلى آراء العديد من الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة الجديدة، قالت صحيفة إيبوك تايمز أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أظهرت تحيزاً متعمداً ومنهجياً في الآراء والدراسات والبيانات التي يتم تضمينها في تقاريرها.

الاحترار ناتج عن الشمس

وأكدت الدراسة الجديدة أنه "اعتماداً على البيانات والدراسات المنشورة التي تستخدمها، يمكنك إظهار أن كل الاحترار ناتج عن الشمس، لكن الهيئة الحكومية الدولية تستخدم مجموعة بيانات مختلفة للتوصل إلى نتيجة معاكسة، وفي إصرارهم على فرض ما يسمى بالإجماع العلمي، يبدو أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ قررت النظر فقط في مجموعات البيانات والدراسات التي تدعم قصتها."

وقالت صحيفة إيبوك تايمز أن التداعيات، من منظور السياسة، هائلة، لا سيما في مجال تتعرض فيه تريليونات الدولارات للخطر ويتم اقتراح إعادة تنظيم دراماتيكية للاقتصاد العالمي بناء على ما يمكن أن يكون معلومات خاطئة.

المصدر: موقع نيوز ماكس