أربع آثار جانبية لبياض البيض يمكن أن تؤثر سلبا على الجسم

هل تأكل بياض البيض كل يوم؟

البيض لذيذ لأنه صحي، ومع ذلك، فإن الألبومين يأتي مع بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر سلباً على جسمك.

فيما يلي نظرة على بعض الآثار الجانبية المفاجئة لبياض البيض:

ماذا عن الآثار الجانبية لبياض البيض؟

1- ارتفاع مخاطر الإصابة بالسالمونيلا:

يمكن أن يتلوث البيض النيء، بما في ذلك الألبومين النيء، بالبكتيريا، والسالمونيلا هي بكتيريا توجد في أمعاء الدجاج، ويمكن أن يكون موجوداً أيضاً على الأسطح الخارجية للبيض غير المنكسر وكذلك داخلها، وللقضاء على السالمونيلا، يجب أن يكون وقت الطهي طويلاً، ويجب أن تكون درجة الحرارة مرتفعة، فهناك احتمال كبير أن يكون البيض والبيض المسلوق يحتوي على هذه البكتيريا الحية.

اختر البيض المسلوق والبيض المقلي لمنع دخول السالمونيلا إلى جسمك، طالما أنك لا تأكل البيض النيئ أو الألبومين، تأكد أيضاً من أن بيضك مطهو جيداً دائماً، فالبكتيريا في تلك الحالة لا تشكل أي تهديد حقيقي.

2- نضوب البيوتين:

يمكن أن يؤدي تناول بياض البيض النيء إلى نضوب البيوتين، يُعرف البيوتين أيضاً باسم فيتامين H أو فيتامين B7، ويسبب نقص البيوتين مشاكل جلدية مثل قرف اللبن، الذي يصيب الرضع، والتهاب الجلد الدهني، الذي يصيب البالغين، كما يعد نقص التناسق العضلي والألم والتشنجات في العضلات والنوبات وتساقط الشعر من بعض المشاكل الصحية الأخرى التي يسببها نقص البيوتين.

كما يحتوي الألبومين الخام على أفيدين وهو بروتين، وهي ليست مادة سامة، لكنها تسرق البيوتين من جسمك، وعندما تستهلك البيض النيء بانتظام، فإن البيوتين الذي يحتاجه جسمك يستمر في التعرض للسرقة من قبل الأفيدين، وسيؤدي هذا إلى مشاكل صحية في غضون أسابيع قليلة، وستستمر هذه المشاكل في التفاقم مما يؤدي في النهاية إلى مرض خطير.

هل تعي حقيقة أن الحساسية من أكثر الآثار الجانبية شيوعاً لبيض البيض؟

3- الحساسية:

في كثير من الحالات، يعاني الأشخاص المصابون بالحساسية من بياض البيض أيضاً من حساسية تجاه بروتينات الألبومين، ومن الأعراض الشائعة للحساسية خلايا النحل والطفح الجلدي وتورم الجلد والغثيان والإسهال والقيء والصفير أثناء التنفس والسعال والعطس والتشنجات وما إلى ذلك.

كما يمكن أن تحدث أعراض أكثر شدة أيضاً مع الحساسية من بياض البيض بما في ذلك صعوبة التنفس وتورم الحلق والفم والمسالك الهوائية، بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم المفاجئ الذي يمكن أن يؤدي إلى الدوار وفقدان الوعي.

4- زيادة البروتينات:

وفقاً للأطباء، فإن تناول كمية عالية من البروتين يمكن أن يكون خطيراً إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى، ويمكن أن يُصاب الأشخاص الذين يعانون من انخفاض معدل الترشيح الكبيبي، وهو معدل تدفق السوائل التي ترشحها الكلى، بإصابة الكلى الحادة بسبب القيمة البيولوجية العالية لبروتين البيض، علماً أن 0.6 إلى 0.8 غرام من البروتين هو المدخول اليومي الموصى به للأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى، ومع ذلك، يقول الأطباء أيضاً أن 60٪ من البروتينات المستهلكة يجب أن تأتي من البيض حتى بالنسبة لأولئك الذين لديهم معدل ترشيح كيميائي منخفض، ومن المهم للغاية أن تستشير طبيبك وتناقش جيداً الفوائد والآثار الجانبية لبياض البيض قبل أن تقرر بدء نظام غذائي يعتمد على البيض إذا كنت تعاني من مشاكل حادة في الكبد.