أظهر بحث جديد أن لقاح بيوتيك فايزر هو أكثر فاعلية ضد متغير دلتا لفيروس كورونا من لقاح أكسفورد أسترازينيكا، لكن هذه الحماية تنخفض بعد ذلك بمعدل أسرع.
لقاح فايزر ولقاح أسترازينيكا ضد متغير دلتا
أكد علماء من جامعة أكسفورد أن الأداء العام للقاحين قد تضاءل ضد متغير دلتا، مقارنة مع البديل ألفا السائد سابقاً، حيث من المحتمل أن ينقل الأشخاص الملقحون الفيروس إلى الآخرين، ومع ذلك، لا تزال جرعتان من أي من اللقاحين توفران نفس مستوى الحماية المكتسبة من خلال العدوى الطبيعية، ولا يوجد دليل واضح حتى الآن يشير إلى أن اللقاحات تفشل في إبقاء الأشخاص المصابين بدلتا خارج المستشفى.
فعالية لقاح أسترازينيكا
ويبدو أن هناك تغير بسيط في فعالية لقاح أسترازينيكا بعد ثلاثة أشهر من الجرعة الثانية، وفقاً للدراسة، وفي المقابل، هناك انخفاض واضح في الحماية التي توفرها لقاحات فايزر خلال نفس الإطار الزمني، وقال الباحثون أن النتائج، التي لم تتم مراجعتها بعد من قبل العلماء، تشير إلى أنه بعد خمسة أشهر ستكون فعالية هذين اللقاحين متشابهة.
وقال الدكتور كوين بويلز، أحد كبار الباحثين في قسم نافيلد للصحة بجامعة أكسفورد: "حتى مع هذه الانخفاضات الطفيفة في الحماية من جميع أنواع العدوى والالتهابات ذات الحمل الفيروسي العالي، من المهم ملاحظة أن الفعالية الإجمالية لا تزال عالية جداً لأننا بدأنا بمستوى عالٍ من الحماية."
ودققت الدراسة، التي أجريت بالشراكة مع مكتب الإحصاء الوطني ووزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، في البيانات بين كانون الأول 2020 وآب 2021 من مسح لعدد حالات عدوى كورونا.
وتم تحليل اختبارات المسحة لأكثر من 700000 مشارك قبل وبعد 17 أيار 2021 ، عندما أصبحت دلتا البديل الرئيسي في المملكة المتحدة.
فعالية لقاح فايزر
وكشف التحليل أنه بالنسبة للعدوى ذات الحمل الفيروسي العالي، كانت الحماية بعد شهر من جرعة فايزر الثانية أكبر بنسبة 90 في المائة من الفرد غير المحصن، وانخفضت إلى 85 في المائة بعد شهرين و 78 في المائة بعد ثلاثة أشهر.
المصدر: الإندبندنت